بعد خسارة لقب السوبر.. رقم سلبي جديد يلتصق باتحاد جدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اضاف اتحاد جدة رقمًا سلبيًا جديدًا إلى سجله، بعدما فقد لقب كأس السوبر السعودي لصالح الهلال، في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس الخميس.
بعد خسارة لقب السوبر.. رقم سلبي جديد يلتصق باتحاد جدةوتلقى الاتحاد خسارة قاسية بنتيجة 1-4 أمام الهلال، في المباراة التي أُقيمت على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي، في النسخة العاشرة من البطولة.
وبهذه النتيجة، أصبح العميد أول فريق في تاريخ البطولة، التي انطلقت عام 2013، يستقبل 4 أهداف في مباراة واحدة.
كم تبلغ جوائز كاس السوبر السعودي؟ عاجل.. بشرة سارة لمانشستر سيتي قبل نزال ريال مدريدمن ناحية أخرى، قدم الهلال أداءً تاريخيًا، حيث حقق أكبر فوز في تاريخ كأس السوبر السعودي.
من الجدير بالذكر أن الهلال كان قد تلقى خسارة مماثلة بفارق 3 أهداف أمام النصر (0-3) في نسخة عام 2020.
وبهذا الفوز، يعزز الهلال صدارته لقائمة الأندية الأكثر تتويجا بلقب كأس السوبر السعودي برصيد 4 ألقاب، بينما يتجمد رصيد الاتحاد عند بطولة واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال اتحاد جدة السوبر السوبر السعودي الهلال واتحاد جدة السوبر السعودی
إقرأ أيضاً:
الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
أحمد السلماني
تُعد رياضة الهوكي من أقدم الألعاب الجماعية التي مورست في سلطنة عُمان؛ إذ تعود جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي وربما قبل ذلك، وشكّلت حضورًا مبكرًا في المشهد الرياضي قبل بروز كثير من الألعاب الحديثة. هذا الإرث التاريخي العريق يجعل من نتائج منتخب الشباب للهوكي في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس العالم صدمة رياضية تستوجب التوقف والمراجعة، لا التجاهل أو التبرير.
وجاءت المشاركة بدعوة استثنائية بعد انسحاب أحد المنتخبات، لكن النتائج كانت قاسية؛ إذ خسر المنتخب أمام سويسرا بأربعة أهداف دون رد، ثم تلقى خسارة ثقيلة أمام الهند بنتيجة صفر مقابل 17، وأخرى أمام بنجلاديش صفر مقابل 13، قبل أن يختتم مشاركته بالخسارة أمام تشيلي صفر مقابل هدفين، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف طوال البطولة، في رقم صفري لا ينسجم مع تاريخ اللعبة ولا مع أبسط متطلبات الحضور الدولي والمؤلمة إذا ما اقترن بشعار وعلم البلاد طوال البطولة، فهذه سمعة بلد لا ينبغي التفريط فيها.
ومع الإشادة بجهود الاتحاد العُماني للهوكي ضمن الإمكانيات المحدودة التي تعمل في إطارها معظم الألعاب غير الشعبية، فإن ما حدث يظل غير مقبول فنيًا، ويكشف خللًا تراكميًا في منظومة الإعداد والتخطيط والتدرج في المشاركات. وهنا تبرز مسؤولية الجمعية العمومية للاتحاد، التي وإن كانت محدودة العدد، إلا أن دورها الرقابي لا يسقط، وعليها مساءلة الاتحاد حول أسباب القبول بالمُشاركة، ومستوى الجاهزية، وما بعد البطولة.
في المرحلة الآنية، تفرض الضرورة وقف أي مشاركات خارجية لا تخدم التطوير الحقيقي، والبدء بمراجعة فنية مستقلة تشمل الأجهزة الفنية وبرامج الفئات السنية، إلى جانب إعادة تعريف مفهوم المنتخب الوطني باعتباره واجهة ومسؤولية لا مجرد فرصة مشاركة. كما يتطلب الأمر شفافية إعلامية عبر بيان أو مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ما حدث، وما هي الإجراءات التصحيحية التي ستُتخذ.
أما على المدى الطويل، فإنَّ إنقاذ الهوكي العُماني يتطلب مشروعًا وطنيًا يبدأ من القاعدة، عبر إدماج اللعبة بشكل منهجي في المدارس، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية، وبناء دوري محلي تنافسي حقيقي لا شكلي، مع استراتيجية مشاركات خارجية متدرجة تراعي الفوارق الفنية وتحفظ كرامة اللعبة. وهنا يبرز دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الإشراف والتقييم، لا الاكتفاء بالدعم، ودور اللجنة الأولمبية العُمانية في الالتفات الجاد إلى الرياضات الجماعية "الشهيدة" التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وعلى الوسط الرياضي عدم حصر النقاش في إخفاقات كرة القدم وحدها.
ما حدث في كأس العالم يجب أن يكون نقطة تصحيح مسار، لا محطة إحباط جديدة، وفرصة لإعادة بناء منظومة تحترم تاريخ الهوكي العُماني، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة بعقلية التخطيط والمساءلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد القاسي في ألعاب أخرى تعاني بصمتٍ.
رابط مختصر