جهود إسبانية للوصول إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
مدريد – بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، امس الخميس، جولة رسمية تستغرق يومين إلى بولندا والنرويج وأيرلندا بهدف العمل مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأفادت المصادر، أن سانشيز بدأ جولته إلى وارسو لمناقشة الخطة الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه بحسب مصادر في رئاسة الوزراء الإسبانية، فإن سانشيز سيعقد اجتماعات في النرويج وأيرلندا الجمعة للحصول على دعم لعملية الاعتراف بفلسطين.
وفي السياق، صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة محلية، أن الحكومة تعمل مع الدول الأوروبية الأخرى للوصول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف أن “خطورة الوضع في فلسطين تظهر أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وذكر ألباريس أنهم يحاولون تحديد يوم للاعتراف بالدولة الفلسطينية سواء في مجلس الوزراء أو في اجتماعاتهم مع الشركاء الأوروبيين.
ورغم حلول عيد الفطر تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات يومية توقع قتلى وجرحى استمرارا لحربها المدمرة التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.
وخلّفت الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.