القدس المحتلة - قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييَن في عملية اقتحام جرت في ساعة مبكرة الجمعة 12-04-2024 قرب مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفاد التقرير بمقتل رجل عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار على سيارته في طوباس.

وقُتل فلسطيني آخر بنيران إسرائيلية خلال اقتحام الجنود مخيم الفارعة قرب طوباس، وفق الوكالة.

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري على العملية.

وتنتشر في المنطقة المحيطة بطوباس بالضفة الغربية فصائل فلسطينية مسلحة، وكثيرا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي فيها عمليات اقتحام.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ مطلع العام الماضي ولا سيما منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل 461 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في أنحاء الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وأدت حملة القصف الإسرائيلية والهجوم البري في القطاع الى مقتل 33545 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

شركات دولية تواجه دعاوى لعلاقتها بمستوطنات إسرائيلية بالضفة

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحقيقًا موسعًا في الضغوط القانونية والسياسية المتصاعدة على شركات عالمية، على رأسها منصة الإيجارات الشهيرة "إير بي إن بي"، لارتباطها المباشر أو غير المباشر بأنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا حادًا في الانتقادات الدولية، بعد إعلانها الأخير خطة بناء 22 مستوطنة جديدة، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة  في قطاع غزة التي أدت لاستشهاد نحو 55 ألف فلسطيني وجرح 130 ألف.

دعاوى تلاحق الشركات الداعمة للاستيطان

وبحسب فايننشال تايمز، تخوض منظمة "جلان" الحقوقية، بالتعاون مع منظمة "صدقة" الأيرلندية ومنظمة الحق الفلسطينية، معركة قانونية ضد شركتي "إير بي إن بي أيرلندا" و"إير بي إن بي بيمنتس يو كيه".

تتهم الدعوى الأولى الشركة الأيرلندية بـ"المساهمة الفعلية" في مشروع استيطاني غير قانوني بتسهيل إدراج وتأجير منازل داخل مستوطنات الضفة الغربية، بينما تُتهم الشركة البريطانية بانتهاك قوانين مكافحة غسْل الأموال في المملكة المتحدة بالتعامل مع عوائد هذه الأنشطة.

وأكد جيري ليستون، المحامي في "جلان"، للصحيفة أن "الهدف لا يتعلق بما إذا كانت "إير بي إن بي" تحقق أرباحًا فعلية، بل بترسيخ مبدأ قانوني قد يدفع الشركات الأجنبية إلى إعادة النظر في أي علاقة بالمستوطنات".

استمرار تأجير المنازل في أراضٍ محتلة يعكس انحرافًا خطيرًا في التزام الشركات بالقانون الدولي (الفرنسية) قائمة أممية واتهامات متصاعدة

وتشير فايننشال تايمز إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحتفظ منذ عام 2020 بقائمة تضم 79 شركة متورطة في أنشطة مرتبطة بالمستوطنات، منها 71 شركة إسرائيلية و8 شركات أجنبية، منها "إير بي إن بي"، و"بوكينغ دوت كوم"، و"إكسبيديا". وهذا التورط يعرض الشركات إلى مخاطر قانونية متزايدة، خاصة في دول كأيرلندا وهولندا، حيث بدأت منظمات غير ربحية محلية بتحريك دعاوى مماثلة.

إعلان الضغوط تتصاعد

وبحسب فايننشال تايمز، فإن هذا النوع من القضايا غير مسبوق في بريطانيا وأيرلندا، إذ لم تتم محاكمة أي شركة على خلفية التواطؤ في جرائم حرب حتى الآن، ما يجعل القانون في هذا السياق "غير مطوّر" كما وصفه ليستون.

وتسعى المنظمات الحقوقية إلى ملء هذا الفراغ القانوني بالدفع نحو تفعيل نصوص قائمة في القانون الدولي، مثل اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل سكان من الدولة المحتلة إلى الأراضي التي تحتلها.

"إير بي إن بي" وإسرائيل تردان

وفي بيان رسمي نقلته فايننشال تايمز، أكدت شركة "إير بي إن بي" أنها "تعمل وفقًا للقوانين السارية في كل من أيرلندا والولايات المتحدة"، وأوضحت أنها، منذ عام 2019، تتبرع بكامل أرباحها الناتجة عن الإيجارات في الضفة الغربية إلى منظمة دولية غير ربحية.

موقف "إير بي إن بي" الرسمي يعتمد على التبرع بالأرباح لتخفيف الضغط القانوني (مواقع التواصل)

هذا القرار جاء بعدما أعلنت في 2018 نيتها وقف الإعلانات من المستوطنات، لكنها تراجعت في 2019 تحت ضغط دعوى أميركية اتهمتها بالتمييز غير المشروع.

من جهتها، وصفت منظمة "إن جو أو مونيتور" الإسرائيلية هذه الحملة القانونية بأنها "جزء من حرب قانونية منسقة ضد إسرائيل"، بينما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكم محكمة العدل الدولية الذي أدان الاستيطان، واصفًا إياه بـ"المبني على الأكاذيب"، بحسب ما أوردته فايننشال تايمز.

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن خمس دول، منها كندا والمملكة المتحدة، فرضت أخيرًا عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب توسيع المستوطنات والانتهاكات في الضفة الغربية. وتوقعت الصحيفة أن تكون هذه الخطوات التمهيد الأول نحو حظر تجاري أوسع على منتجات المستوطنات، وهي خطوة تحظى بدعم متزايد داخل أروقة الاتحاد الأوروبي والحكومة الأيرلندية.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية: الجرافات الإسرائيلية تهدم منزلاً في كفر الديك
  • شركات دولية تواجه دعاوى لعلاقتها بمستوطنات إسرائيلية بالضفة
  • غزة- 46 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب مركزي المساعدات في رفح ونتساريم
  • الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع
  • 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة
  • نشطاء سفينة مادلين يرفضون مشاهدة أفلام الاحتلال عن السابع من أكتوبر
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية