مسيرة في شوارع مخيم البداوي تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
انطلقت في شوارع مخيم البداوي شمال لبنان، مسيرة شعبية حاشدة، تضامناً مع غزة، بحضور عدد من العلماء وفاعليات وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية. تقدم المسيرة حملة الرايات والفرق الكشفية واختتمت بحفل خطابي، بعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في جبانة الشهداء وتلاوة القسم الكشفي. وتحدث إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مخيم البداوي الشيخ يوسف سعد باسم الفصائل الفلسطينية، مستذكراً في كلمته الشعب الفلسطيني في الداخل لا سيما في غزة، "الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة من الصهاينة المعتدين، وسط تخاذل عربي ودولي ومن المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ولكن لا يضرّ شعبنا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، فهم الفئة المنصورة التي ذكرت في السنة المطهرة، والنصر حتمي وقادم لا محالة إن شاء الله".
وألقى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان الذي شارك في المسيرة على رأس وفد من الحركة كلمة اعتبر فيها أنّ "الشعب الفلسطيني هم أكابر الدنيا، هم الذين يقاومون بدمائهم المنظومة الدولية الاستكبارية الممتدة من أميركا إلى أوروبا إلى اليابان وأوستراليا". وخاطب الفلسطينيين قائلاً: "تقفون في وجه كل المستكبرين اليوم، تحقّقون كتب عليكم الصيام وكتب عليكم القتال، لذلك نحن على موعد مع النصر ومع تحرير المسجد الأقصى على أيدي عباد الله الذين يتّصفون بالأخوّة والوحدة والاعتصام والإعداد والصّبر والجهاد، وهذا ما خصّ به الله سبحانه شعبنا الفلسطيني". أضاف: "شعبٌ أولي بأس شديد يخرج من تحت الأنقاض ليقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" وليلقي درساً في العقيدة والسياسة والدين، كلمات هي أفضل ممّا يتحدّث به كثير من علمائنا". وقال: "الفلسطيني اليوم يشكّل مدرسة في التاريخ المعاصر، في وقت يتحدّث اليهود عن لعنة مرور ثمانين عاماً لإعلان كيانهم، فتراهم يتحسسون نهاية دويلتهم، بتضحيات ومقاومة الفلسطينيين الذين يخوضون بإمكانات بسيطة وعدد وعدة يمثل الفئة القليلة أروع ملحمة على امتداد التاريخ... نعم ستحررون القدس لتكونوا أمة الريادة والسيادة، ويسقط في المقابل فرعون وهامان وجنودهما، فالله وعد المؤمنين بنصر يشفي صدورهم". وختم شعبان: "نحن ننتظر تحقّق وعد الآخرة لنقف موحّدين، لبنانيين سوريين وفلسطينيين عراقيين ويمنيّين عرباً عجماً، حيث يختلط دم الشهادة والشهداء في محور المقاومة". لافتاً إلى أنّ "دم أكثر من 120 ألف بين شهيد وجريح ومهدوم سيكون ثمنه الانتصار الكبير للمستضعفين، والخزي والعار للمطبّعين المتخاذلين المتآمرين على الأقصى والقدس وفلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
50 ألف دولار: تيليجرام يتحدّى واتساب بجائزة نارية لصنّاع المحتوى
صورة تعبيرية (مواقع)
دخلت المنافسة الساخنة بين عملاقي التراسل، تيليجرام وواتساب، مرحلة جديدة من الإثارة، بعدما أعلن مؤسس تيليجرام، بافيل دوروف، عن إطلاق مسابقة عالمية لصناع المحتوى، بجائزة مالية ضخمة تصل إلى 50 ألف دولار، لأفضل فيديو قصير يروّج لتفوق تيليجرام ويكشف "تقليد" واتساب له.
اقرأ أيضاً كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم 20 مايو، 2025 إذا شعرت بهذه الأعراض مع الصداع.. لا تتأخر عن زيارة الطبيب دقيقة واحدة 20 مايو، 2025
الهدف؟:
فضح الحملات التي قال دوروف إن واتساب يقودها لتشويه صورة تيليجرام، وتسليط الضوء على الابتكارات التي قدمها تيليجرام أولًا – قبل أن “تتبعها” واتساب لاحقًا.
في منشور رسمي على قناته، شارك دوروف قائمة بـ 30 ميزة ابتكرها تيليجرام أولًا، بعضها لا يزال فريدًا ولا يوجد مثيل له حتى اليوم في واتساب، مؤكدًا أن هذه القائمة مجرد بداية.
شروط التحدي العالمي:
فيديو لا يتجاوز 3 دقائق
باللغة الإنجليزية
قابل للنشر على TikTok، Instagram Reels وYouTube Shorts
يُسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد
التقييم يعتمد على: وضوح الرسالة، الإبداع البصري، الطابع الكوميدي، والانتشار الفيروسي
الموعد النهائي للمشاركة:
قبل منتصف الليل بتوقيت دبي يوم 26 مايو 2025
والمشاركة متاحة للجميع من أي مكان في العالم!
دوروف يهاجم "الرقابة السياسية" ويتحدى فرنسا: لن نخنق حرية التعبير.
في تطور آخر، كشف دوروف عن ضغوط سياسية مارستها دولة أوروبية – ألمح إلى أنها فرنسا عبر استخدام رمز "الباغيت" – تطلب من تيليجرام قمع أصوات المعارضة في رومانيا قبل الانتخابات الأخيرة.
لكن مؤسس تيليجرام رفض الطلب، مؤكدًا أن منصته ستظل حصنًا لحرية التعبير ولن تخضع للرقابة أو التضييق السياسي.
الرسالة واضحة:
تيليجرام لا يكتفي بالتطوير التقني، بل يخوض معركة شرسة ضد "التقليد والرقابة"، ويدعو جمهوره ليكونوا جزءًا من هذه الحرب الإبداعية... فهل ستنضم؟.