القدس المحتلة-سانا

حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة استمرار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الجرائم هي نتيجة لاستمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 189 يوماً على قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم كله.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا أن المستوطنين يستمرون بجرائمهم في الضفة الغربية بحراسة قوات الاحتلال وأحدثها اعتداءاتهم الوحشية اليوم على الفلسطينيين في قرية المغير شمال شرق رام الله، والتي أدت إلى استشهاد شاب وإصابة العشرات وإحراق عدة منازل ومركبات.

وأكد أن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستمرار قوات الاحتلال ومستوطنيه بجرائم القتل والاعتقالات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب ضرورة محاسبة المجرمين وعدم الإفلات من العقاب.

ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، وخاصة قرار محكمة العدل الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة

القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز. 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: نواصل التحرك لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية