أعشاب طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أميرة خالد
يتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في خطرًا كبيرًا على صحة القلب ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ونصح الخبراء بضرورة السيطرة على مستويات الكوليسترول من أجل التمتع بصحة مثالية، فيما يلي قائمة ببعض الأعشاب الشائعة التي تشتهر بخصائصها الخافظة للكوليسترول والتي تعتبر مثالية لموسم الصيف:
1.
يساعد دمج الثوم الطازج في الوجبات أو تناول مكملات الثوم في تعزيز صحة القلب.
2. كُركُم
يمكن أن تساعد إضافة الكركم إلى الأطباق أو الاستمتاع بشاي الكركم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار وتحسين وظائف القلب.
3. زنجبيل
حيث أن دمج الزنجبيل الطازج في العصائر أو الشاي أو البطاطس المقلية يمكن أن يدعم صحة القلب ويخفض نسبة الكوليسترول بشكل طبيعي.
يمكن أن يوفر رش القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو سلطات الفاكهة طريقة لذيذة لدعم صحة القلب خلال أشهر الصيف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعشاب طبيعية الشوفان النوبات القلبية مستويات الكوليسترول صحة القلب
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة طبيعية لتطهير الكبد من السموم والدهون
يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو اضطراب تتراكم فيه الدهون داخل خلايا الكبد بشكل مفرط، حيث تصل نسبة الدهون لدى المصابين به إلى 50% من حجم الكبد، مما قد يؤدي إلى التهابات ومضاعفات خطيرة مثل التليف أو حتى سرطان الكبد.
ورغم عدم توفر علاج دوائي مباشر لهذا المرض حتى الآن، إلا أن الخبراء ينصحون بتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي كخطوة حاسمة نحو العلاج والوقاية، وفق ما أوردته المجلة العلمية المتخصصة "Vita24"، التي سلطت الضوء على 10 أطعمة طبيعية لها دور فعال في تطهير الكبد من السموم والدهون.
4 مشروبات لتعزيز صحة الكبد.. فما هي؟
أستاذ كبد يحذر من تفشي الكبد الدهني عالميًا.. ويقدم نصائح غذائية لعيد الأضحى
بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
5 علامات تنذر بتدهور صحة الكبد.. لا تغفلها
يُعد الثوم من أكثر الأغذية المفيدة للكبد، إذ يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين والسيلينيوم ومركبات الكبريت، والتي تساهم في تنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم، مما يجعله علاجًا طبيعيًا واعدًا في مكافحة الكبد الدهني.
يمتاز الجريب فروت بغناه بمضادات الأكسدة القوية، ما يساعد في تعزيز وظائف الكبد وتحسين قدرته على تجديد الخلايا.
كما أنه يساهم في تفتيت الدهون المتراكمة بفضل مكوناته النشطة، وهو خيار مثالي لمن يسعى لتنظيف الكبد بشكل طبيعي.
الملفوف والبروكلي: تطهير مكثف من السمومالكرنب بأنواعه، بما في ذلك الملفوف الأحمر وكرنب بروكسل، يُعرف بتأثيره القوي في تطهير الجسم من السموم.
هذه الخضروات الصليبية تحتوي على مركبات تسهم في تحييد المواد الضارة، وتحفز إفراز إنزيمات الكبد.
الشاي الأخضر: ذوبان الدهون بالترطيبمن المشروبات التي لا غنى عنها لمن يعانون من الكبد الدهني هو الشاي الأخضر، وذلك لما يحتويه من مضادات أكسدة تساهم في إذابة الدهون وتحسين عملية الأيض.
كما أن شرب كميات كافية من السوائل عامةً، وخصوصًا الشاي الأخضر، يساعد في التخلص من السموم بكفاءة.
الأفوكادو: تجديد خلايا الكبديتمتع الأفوكادو بخصائص فريدة تمكنه من دعم الكبد في عمليات التجدد، فهذه الفاكهة الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات لا تعمل فقط على حماية الكبد من المواد السامة، بل تساعده أيضًا على استعادة حيويته ووظائفه.
الطماطم: دعم مباشر لصحة الكبدبفضل احتوائها على نسبة عالية من الغلوتاثيون، وهو ببتيد ثلاثي له دور في إزالة السموم، تعد الطماطم من الأغذية المفيدة جدًا للكبد.
كما أنها تساهم في تنقية الدم وتحسين صحة الخلايا الكبدية، مما يسرّع شفاء الكبد الدهني.
الشمندر: تنظيف شامل للدم والكبدالشمندر أو البنجر له تأثير فوري في تنقية الدم من المعادن الثقيلة والسموم، وبالتالي يحمي الكبد من تراكم الدهون ويقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمعادن المفيدة.
الخضروات الورقية: تحفيز إفراز الصفراءمثل السبانخ وغيرها، تساعد الخضروات الورقية في تحييد السموم الكيميائية المتأتية من المبيدات الحشرية، وتدعم الكبد في إفراز العصارات الصفراوية التي تسهم في هضم الدهون والتخلص منها بشكل أكثر فاعلية.
عصير الليمون: بداية صحية ليومكتناول كوب من عصير الليمون الدافئ صباحًا يعد عادة صحية فعالة في تحفيز نشاط الكبد وتحسين الهضم، فهو غني بفيتامين "C" ويعزز من إفراز الصفراء، مما يساعد الكبد في أداء وظيفته بشكل أمثل.
الكركم: التوابل الذهبية لحماية الكبديشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهاب ومفعوله القوي في تنقية الكبد.
يمكن إضافته طازجًا أو على شكل مسحوق للأطعمة اليومية، حيث يساهم في تنظيف الكبد من السموم ويقلل من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
الوقاية تبدأ من الطبقمن الواضح أن الكبد يمتلك قدرة مذهلة على التجدد، ولكن هذه القدرة تعتمد بشكل كبير على ما نمنحه له من غذاء.
ولذلك، فإن إدخال هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يمثل خطوة فعالة ليس فقط لعلاج الكبد الدهني، بل أيضًا للوقاية منه وتعزيز الصحة العامة.