روسيا.. تطوير ذراع إلكترونية حيوية رخيصة للعمل مع المركبات الكيميائية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
روسيا – قام الطالب في كلية لوغانسك للهندسة المدنية، إيليا بيندوفسكي، بتطوير نموذج أولي لذراع إلكترونية حيوية مخصصة للعمل مع المركبات الكيميائية الخطرة .
كما يمكن استخدامها في العمل مع مصادر الإشعاع وغيرها من المواد السامة التي يمكن أن تلحق ضررا بالإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الابتكار كطرف اصطناعي للذين فقدوا أحد أطرافهم، وهي أرخص بكثير من مثيلاتها الموجودة في السوق.
وقال مبتكر الذراع:” باستخدام أجهزة الاستشعار الحيوية التي يتم ارتداؤها على اليد، يمكننا استبدال اليد البشرية بالكامل. والاتجاه الرئيسي هنا بالطبع هو استخدام الذراع في البيئات الخطرة المختلفة. وفي هذه الحال تصنع الذراع من المادة البلاستيكية كخيار تجريبي، ولكن إذا استبدلناها، على سبيل المثال، بالبلاستيك فيمكن استخدامها في أي بيئة تشكل خطرا على الإنسان.”
وأضاف أن عمليات البحث والتطوير المماثلة مستمرة منذ فترة طويلة، ولكن سعرها أعلى بكثير من النموذج المقدم. وقد تم التخفيض من تكاليف الإنتاج من خلال استبدال المكونات الأجنبية بنظيراتها المحلية وتطوير برامج خاصة لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل الذراع الإلكترونية باستخدام أنظمة Bluetooth (البلوتوث)، وWI-FI وجهاز إرسال لاسلكي، مما سيسمح بالتحكم في الغرسة عن بعد بدون اللجوء إلى جهاز تحكم.
ومضى قائلا:” يمكننا التحكم عن بعد حتى باستخدام الهاتف الذكي. ويتوقف كل ذلك على احتياجاتنا، أي أين وكيف سيستخدم هذا الابتكار. ويمكننا القول إن هذه إحدى وظائف ذراعنا، وهناك وظيفة أخرى، وهي القدرة على تعديلها وتكييفها مع أي مهمة”. وأضاف قائلا:” إذا لزم الأمر، يمكننا إجراء تعديلات في مصلحة الجيش كذلك”.
وأشار الطالب إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة الاختبار وإدخال تعديلات في تصميمه. ومع ذلك، فإنه لا يستبعد في المستقبل إمكانية إنشاء هيكل خارجي كامل. وسيتم طباعة جميع مكوناته باستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، وستؤخذ في الاعتبار سمات تشريحية للمريض. وأكد بيندوفسكي أيضا أنه يقوم بتطوير عدة مشاريع في وقت واحد. وهناك نظام منزلي ذكي وزورق يعمل بالوسادة الهوائية يتم التحكم فيها عن بعد ولوحة تفاعلية محلية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرياض.. تصاريح إلكترونية مؤقتة للذبح في المطابخ خلال عيد الأضحى
أطلقت أمانة منطقة الرياض خدمة التصريح الإلكتروني المؤقت لذبح الأضاحي في المطابخ، والمخصصة لفترة موسم عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ ، ضمن جهودها التنظيمية لتحسين مستوى الخدمات البلدية، ورفع كفاءة الأعمال المتعلقة بموسم الأضاحي، بما يعزز من الصحة العامة والبيئة في مدينة الرياض.
وتبدأ فترة التقديم على الخدمة اعتبارًا من يوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة 1446 هـ ، وتستمر حتى السابع من شهر ذي الحجة 1446 هـ ، عبر البوابة الإلكترونية للأمانة، حيث تُمكن هذه الخدمة أصحاب المطابخ من التقديم للحصول على تصريح مؤقت لممارسة نشاط الذبح خلال أيام العيد، ضمن ضوابط صحية وتنظيمية محددة.
أخبار متعلقة حملات رقابية على مخالفي أنظمة الصيد بسواحل القنفذة وجدةعاجل - 20 ألفًا للذبح العشوائي و180 لعدم التعاون.. ”البيئة“ تحدد غرامات مخالفات الأضاحيوتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الأمانة إلى توفير مواقع متعددة لخدمة سكان العاصمة، من خلال فتح المجال أمام عدد من المطابخ النظامية للمشاركة في أعمال الذبح، ما يسهم في تخفيف الضغط على المسالخ المركزية، وتسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى مواقع قريبة من مساكنهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض.. إطلاق خدمة التصريح الإلكتروني للذبح في المطابخ خلال العيدخدمة إلكترونيةإلى جانب ذلك، تسهم الخدمة في تعزيز التحول الرقمي في الخدمات البلدية، إذ تمكّن المستفيدين من إنهاء جميع الإجراءات إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة مقرات الأمانة أو البلديات الفرعية، مما يختصر الوقت والجهد، ويرفع من كفاءة منظومة العمل البلدي.
كما تهدف الخدمة إلى تقديم حلول تقنية تسهم في تسهيل وصول السكان إلى الخدمات البلدية، عبر منصات إلكترونية مرنة، تتيح التقديم والمتابعة وإصدار التصريح خلال دقائق، بما يواكب تطلعات سكان العاصمة نحو خدمات عصرية وذكية.
ومن جانب آخر، عملت الأمانة على تهيئة مواقع قريبة من مختلف الأحياء السكنية لتكون ضمن نطاق الخدمة، ما يضمن التوزيع الجغرافي العادل للنشاط، ويعزز من جودة الخدمة المقدمة ويقلص من الازدحام في المسالخ الرسمية.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لإستراتيجية أمانة منطقة الرياض في تطوير الخدمات الرقمية وتحسين جودة الحياة، من خلال مبادرات نوعية تواكب المواسم الدينية، وتُسهم في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة.