سيتي يعتلى صدارة «البريميرليج» ويضع أرسنال وليفربول «تحت الضغط»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةوضع مانشستر سيتي حامل اللقب، أرسنال وليفربول تحت الضغط، وتربع «مؤقتاً» على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه لوتون تاون الثامن عشر 5-1 في المرحلة الثالثة والثلاثين.
وبمعنويات العودة من العاصمة الإسبانية بالتعادل مع ريال مدريد 3-3 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، ما يجعله في موقع قوة للقاء الإياب الأربعاء، لم يجد سيتي صعوبة تذكر في تحقيق فوزه الثالث توالياً والثاني والعشرين هذا الموسم، محافظاً على سجله المميز على أرضه، حيث لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الحادية والأربعين توالياً في جميع المسابقات.
وبات الفريق الأزرق الذي أجرى ستة تبديلات مقارنة بلقاء ريال، على بُعد مباراة واحدة من دون هزيمة، كي يعادل رقمه القياسي الشخصي الذي تحقق قبل زمن بعيد جداً، وتحديداً بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1921.
ورفع سيتي الذي لم يخسر للمباراة السابعة عشرة توالياً في الدوري، رصيده إلى 73 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال وليفربول اللذين يتواجهان غداً الأحد مع أستون فيلا وكريستال بالاس توالياً.
والهزيمة حملت رقم 20 للضيوف الذين يحتلون المركز الثامن عشر، بفارق نقطة خلف نوتنجهام فورست «السابع عشر» الذي تعادل مع ضيفه ولفرهامبتون 2-2، و5 نقاط أمام بيرنلي التاسع عشر المتعادل مع ضيفه برايتون 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ليفربول أرسنال الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
نجوم على الهامش.. 6 لاعبين من تشيلسي قد يُشعلون «البريميرليج» إذا غادروا
يعيش نادي تشيلسي صيفًا مزدحمًا كعادته في السنوات الأخيرة، ومنذ أن تولّى تود بويلي ومجموعة "كليرلايك" زمام الأمور في عام 2022، تحوّلت سوق الانتقالات إلى نشاط دائم داخل أسوار "ستامفورد بريدج".
إلا أن صيف 2025 يختلف عن سابقاته، إذ أصبح النادي مطالبًا بالتخلّي عن عدد من لاعبيه، ليس فقط بسبب الرؤية الفنية للمدرب، إنزو مايرسكا، بل أيضًا للامتثال للوائح اللعب المالي النظيف، بعد الغرامة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي قد تصل إلى 78.5 مليون جنيه إسترليني.
وفي ظل القيود المالية، يضطر تشيلسي إلى بيع لاعبين لتسجيل صفقات جديدة في دوري الأبطال، ما يفتح المجال أمام أندية البريميرليج الأخرى لاقتناص مواهب قد تكون مهمّشة في غرب لندن، لكنها قادرة على التألق في بيئة مختلفة.
وأضح موقع "أوبتا" في تقرير له أبرز الأسماء المرشحة لمغادرة "البلوز"، ومن بين هذه الأسماء يبرز كريستوفر نكونكو، النجم الفرنسي الذي وصل إلى تشيلسي وسط آمال كبيرة بعد تسجيله 36 هدفًا وصناعته 17 في موسمين مع لايبزيج. غير أن إصابة قوية في الركبة خلال فترة الإعداد الأولى له مع الفريق أطاحت بانطلاقته، واكتفى خلال موسم 2024-2025 بالمشاركة أساسيًا في تسع مباريات فقط بالدوري. ورغم تراجعه على مستوى المشاركة، يبقى نكونكو صاحب جودة فنية عالية، ويمكن أن يستعيد مستواه في حال حصل على فرص منتظمة في نادٍ آخر، خاصة مع اقتراب كأس العالم.
أما كيرنان ديوسبري-هول، القادم من ليستر سيتي، فلم ينل سوى 259 دقيقة في الدوري طوال الموسم، رغم مشاركته في تتويج الفريق بدوري المؤتمر الأوروبي. بلغ اللاعب عامه الـ27، ولم يعد موهبة شابة تنتظر الفرصة، بل أصبح بحاجة ماسة إلى دقائق لعب حقيقية تعيد إليه التألق الذي أظهره مع ليستر قبل موسمين، حيث تميز بتقدّمه المستمر بالكرة وصناعة الفرص من وسط الملعب.
ويعيش أكسيل ديساسي وضعًا مشابهًا، فقد انضم المدافع الفرنسي بعد تألق لافت مع موناكو، لكن ظروف عدم الاستقرار الفني في تشيلسي أثّرت على مستواه، قبل أن يُعار إلى أستون فيلا. رغم التذبذب، يبقى ديساسي مدافعًا يملك إمكانات قوية من حيث البنية الجسدية والخروج بالكرة، ويبدو أن توظيفه في مركز غير مركزه الطبيعي أثر عليه سلبًا.
أما ليزلي أوجوتشوكو، لاعب الوسط الشاب، فلم يحصل على فرص حقيقية سواء مع تشيلسي أو خلال إعارته إلى ساوثهامبتون.
ورغم تراجع مستوى الأخير، أظهر أوجوشوكو بعض السمات التي تبرز موهبته، مثل تقدمه الجيد بالكرة وقدرته البدنية على افتكاكها، وهو ما يجعله مشروع لاعب وسط متكامل إذا وجد بيئة تمنحه الثقة.
من جهته، لا يزال كارني تشوكويميكا يبحث عن ذاته منذ انتقاله من أستون فيلا. الإصابات وعدم الاستقرار حرماه من الانطلاقة المرجوة، قبل أن يحصل على فرصة إحياء مسيرته عبر إعارة إلى بوروسيا دورتموند، حيث أظهر ومضات واعدة في نهاية الموسم، نالت إشادة مدربه نيكو كوفاتش.
ورغم عدم تفعيل بند الشراء، فإن دورتموند مهتم بضمه مجددًا، وهناك حديث عن إمكانية دخوله ضمن صفقة انتقال تشافي سيمونز إلى تشيلسي.
وعلى الرغم من أنه الأقل احتمالًا للمغادرة، الا أن نيكولاس جاكسون ليس لاعبًا غير قابل للمساس، فالمهاجم السنغالي يملك قدرات كبيرة في الضغط والتحرك داخل منطقة الجزاء، لكنه يعاني من لمسة نهائية غير حاسمة، حيث سجّل أرقامًا متدنية مقارنة بالفرص المتاحة له.
وتشير تقارير إلى اهتمام مانشستر يونايتد وأندية أخرى بخدماته، وقد يرى تشيلسي في بيعه فرصة لتحقيق ربح مادي يسهم في موازنة ميزانيته الأوروبية.
وفي ظل ازدحام قائمة الفريق، يمتلك تشيلسي عناصر موهوبة لكن غير مستغلة بالشكل الأمثل. ورغم ابتعادهم عن الأضواء داخل "ستامفورد بريدج"، قد يكون لهؤلاء اللاعبين مستقبل مشرق إذا حصلوا على الفرصة المناسبة في مكان آخر داخل الدوري الإنجليزي.