الزومبي يغزو بريطانيا بعد أمريكا ويثير الرعب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يظهر ضحايا مخدر "الزومبي" الذي يستخدم لتخدير الحيوانات يتمايلون في مشيتهم، ولا يستجيبون للمحيط حولهم في بعض شوارع أمريكا.
وبات مخدر "الزومبي" يغزو بريطانيا بعدما انتشر في الولايات المتحدة، وهذا المخدر يسمى "زيلازين" ويعرف أيضا بـ"Tranq"، والذي تبدأ أعراضه بضيق في التنفس وتعفن بالجلد قد يصل إلى بتر الأطراف، وتسبب في مقتل 11 شخصا في بريطانيا حتى الآن، واخترق سوق المخدرات غير المشروعة في البلاد.
وكشفت "ديلي ميل" أن مخدر "الزومبي" بدأ بالفعل في تدمير المدن في الولايات المتحدة ويغزو بريطانيا الآن، والأشخاص الذين يتعاطون المخدر تتدلى رؤوسهم وقد يجلسون أو يقفون بدون حركة لمدة ساعات، موضحة أنه مخدر قوي لدرجة أنه يمكنه القضاء على فيل، لذا فإن تأثيره على البشر يكون لا محالة شديدا
وقال باحثون بريطانيون إنه تم العثور عليه بالسجائر الإلكترونية المصنوعة من القنب والمخدرات المنومة، وإنه في الأصل مزيجا من مادة الزيلازين التي تستخدم لتخدير وتهدئة الحيوانات الضخمة وعند خلطها مع الفنتانيل أخطر أنواع المخدرات ينتج عنه مزيجا ممينا يحول مدمنه لـ"زومبي" يفقد الشخص سيطرته ويظل مترنحا دون وعي.
ما هو مخدر الزومبي؟يتكون مخدر الومبي من مزيج من مادة الزيلازين التي تستخدم لتهدئة الحيوانات الضخمة، مثل الخيول، والفنتانيل الذي يعتبر من أخطر أنواع المخدرات، وبمجرد تناوله، يقلل من معدل ضربات القلب ويجعل المستخدم يتحرك بطريقة غريبة من دون وعي، أو تفاعل مع محيطه، كما أنه يشكل خطرًا على حياته وحياة الآخرين.
وتبدأ أعراض هذا المخدر بضيق في التنفس وانقطاع تدفق الدم، مما يؤدي إلى تعفن في طبقات الجلد وفقدان الأطراف في بعض الحالات. ويحذر الخبراء من أن هذا المخدر يمنح تأثيرًا مهدئًا طويلًا الأمد، مما يجعل منه أكثر خطورة من المواد الأفيونية الأخرى.
وتشير البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات بنسبة 1120 في المئة في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2022 إلى 2023.
وسجلت ولاية تكساس أربع حالات وفاة على الأقل بسبب هذا المخدر، مما دفع إدارة مكافحة المخدرات في الولاية إلى تحذير السكان من انتشاره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زومبي مخدر الحيوانات الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 9:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المشروع العراقي في بيان ،الاحد، إن “التصريحات الجريئة للمبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان توماس باراك اعترافاً بحجم المأساة التي أنتجتها السياسات الأميركية منذ غزو العراق العام 2003، إذ كانت الفوضى، وانهيار مؤسسات الدولة، وتصاعد الطائفية والإرهاب نتائج مباشرة لخيارات الاحتلال التي حولت العراق إلى ساحة مفتوحة للصراعات، وسمحت بتمدد النفوذ الإيراني بفعل الفراغين السياسي والأمني اللذين خلفتهما واشنطن”.وأضاف أن “اعتراف الولايات المتحدة اليوم، بفشل تلك السياسات لا يعفيها من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه العراق، بما في ذلك تعويض الشعب عن الخسائر الكبيرة، ودعم استعادة سيادة الدولة، وبناء مؤسسات قوية قادرة على حماية الاستقرار ومنع أي تدخل خارجي، وعلى واشنطن أن تتحمل تبعات ما صنعت، وأن تلتزم بالمساهمة في إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي دولةً مستقلةً وفاعلة”.وأشار البيان، إلى أن “العراقيين أثبتوا قدرتهم على الصمود، لكنهم يستحقون بيئة مستقرة بعيداً عن الضغوط التي تراكمت منذ العام 2003″، مبيناً أن “تحقيق استقرار العراق ومنع أي نفوذ خارجي، بما في ذلك النفوذ الإيراني، يبدأ باعترافٍ أميركي كامل بالمسؤولية، وبالعمل الجاد على تصحيح المسار الخاطئ الذي رسمته وتبنته الولايات المتحدة في العراق عبر احتلاله، كما يقتضي إرساء نظام سياسي وطني يُنهي المحاصصة الطائفية والعرقية”.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا