حكم عليه بالسجن 15 عامًا.. أمريكي متهم بالتجسس لصالح كوبا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت محكمة أمريكية في ميامي، الحكم على السفير الأمريكي السابق فيكتور مانويل روشا، بالسجن لمدة 15 عامًا، وذلك بعد أن اعترف بالتهمة الموجهة إليه، وهي التجسس لعدة سنوات لحساب كوبا، التي تعد واحدة من أشد أعداء الولايات المتحدة.
وحكم على الدبلوماسي السابق «روشا» الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في بوليفيا سابقا، بالسجن لمدة 15 عاما، بالإضافة إلى غرامة نقدية قدرها 500 ألف دولار، بسبب ارتكابه للتجسس لصالح كوبا، فيما ذكر ممثلوا الادعاء إن «فيكتور» البالغ من العمر 73 عاما، نقل معلومات سرية إلى الحكومة الكوبية لأكثر من 40 عاما، وفقا لما ذكرته شبكة «سي بي سي».
تعد قضية التجسس من بين أبرز القضايا على الإطلاق بين الولايات المتحدة وكوبا، خاصة أن أمريكا تفرض حصاراً على كوبا منذ العام 1962، وتدرجها على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وخلال الجلسة الأخيرة اعترف «روشا» بتسريب معلومات سرية عن الولايات المتحدة، نظرا لصلاحياته المتعددة كسفير أمريكي سابق، قائلا: «أشعر بالذنب الشديد»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
- ولد «روشا» في كولومبيا، وحصل على الجنسية الأميركية، وبدأ يعمل لحساب جهاز الاستخبارات الرئيسي في حكومة كوبا الشيوعية اعتباراً من العام 1981 بحسب ما كشفه التحقيق.
- تلقى تعليمه في جامعة ييل وجامعة هارفارد.
- تولى «روشا» منصب سفير للولايات المتحدة في بوليفيا بين عامي 1999 و2022.
- كما تولى عدة مناصب دبلوماسية في الأرجنتين وهندوراس والمكسيك وجمهورية الدومينيكان.
- شغل «روشا» مناصب حكومية أخرى، بما في ذلك دوره في مجلس الأمن القومي.
- بعد انتهاء «روشا» من خدمته الدبلوماسية، عمل كمستشار للقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي، التي تشرف على كل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بما في ذلك كوبا الشيوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوبا الولايات المتحدة التجسس
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.