المستشار الألماني: إيران تجازف بمزيد من التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن إيران تجازف بمزيد من التصعيد في المنطقة، مؤكدًا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مبرر وغير مسؤول.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية السعودية، صباح الأحد، عن "بالغ قلق المملكة" جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته.
ودعت كافّة الأطراف إلى "التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب".
وأكدت الوزارة على "موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة من دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسعها".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إن المجلس يشدد على "أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط".
ودعا الأمين العام في بيان، جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها"، مؤكداً "ضرورة بذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وشدد البديوي على "دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد"، وحث كافة الأطراف المعنية على "الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
حذر اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيرانية من أن جيش بلاده "سيرد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران".
إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
وأضاف باقري في تصريحات اليوم:"أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستؤول لمصير مشابه لما جرى في أفغانستان وفيتنام".
وتابع قائلا: "على الرئيس الأمريكي مراجعة تاريخ بطولات شعبنا عله يدرك شيئا من الخطأ في حساباته".
بدوره حذر أيضا المتحدث باسم الحرس الثوري، أن البلاد سترد بحزم على أي عدوان.
وقال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، قال خلال مراسم الذكرى السنوية لشهداء الخدمة وإحياء ذكرى تحرير خرمشهر: "لقد بلغنا اليوم، بفضل الثورة الإسلامية، مرحلة الردع الفعال، وقوتنا باتت هجومية فعالة، وسيتلقى العدو ردًا حاسمًا في حال قرر الاعتداء، وهذه القوة تتنامى يومًا بعد يوم".
وأشار نائيني إلى امتلاك إيران الإسلامية لتجهيزات متطورة وإحاطة استخباراتية بنقاط ضعف العدو، وكذلك بقدرتها على استهداف كافة أركان الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدًا أن "اليوم أصبح رأس مال العدو الاجتماعي هدفًا للحرب الناعمة والحرب الإدراكية، حيث يسعى العدو لاستهداف الثقة والأمل في المجتمع".