أدعية السفر: رحلة بين الثقة والتوكل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدعية السفر: رحلة بين الثقة والتوكل.. أدعية السفر تشكل جزءًا مهمًا من تقاليد العديد من الثقافات والديانات حول العالم، فهي تعبر عن الأماني والتمنيات برحلة آمنة وموفقة. تتنوع هذه الأدعية بين الطلب من الله الحفاظ على المسافر من الخطر والمحن، وطلب النجاح والتوفيق في رحلته. تعكس أدعية السفر أيضًا الثقة في القدرة الإلهية على حماية المسافرين في طريقهم، وتذكرهم بأهمية الاستعانة بالله في كل أمورهم، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
«سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ».
«اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي».
«اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ».
«لا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
«رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا».
اللهم ربَّ السماوات السبع وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس دونك شيء، يسِّر لي سفر، وردَّني ألى أهلي وأحبتي وبلدي سالمًا يا رب العالمين.
اللهم إني استودعتك نفسي، وأهلي، ومالي، اللهم احفظنا بحفظك واصرف عنا كل مكروه وسوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفر دعاء السفر فضل دعاء السفر أدعية السفر أدعیة السفر
إقرأ أيضاً:
إيران تصر على حقها النووي وتشترط رفع العقوبات لبناء الثقة مع واشنطن
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنّ بلاده لن تتراجع عن حقها في تخصيب الطاقة النووية، مبرزا في الوقت نفسه: "استعداد طهران لبناء الثقة مع واشنطن، في مقابل رفع العقوبات".
وعبر تصريحات خلال كلمته بمعرض الكتاب في طهران، اليوم، أوضح عراقجي، أنّ: "الولايات المتحدة تُطلق العديد من المواقف المتناقضة"، مستفسرا: "هل يعود ذلك إلى نقص التركيز في واشنطن أم إلى أسلوب التفاوض نفسه؟ لديّ تحليل في هذا الشأن، لكنني لا أريد ذكره هنا".
"ما يقوله طرفا التفاوض عبر مختلف وسائل الإعلام ليس بالضرورة هو ما يقولانه على طاولة المفاوضات" تابع عراقجي، معتبرا أنه: "إلى جانب المفاوضات، هناك أيضاً حرب إعلامية، ويحاول كل طرف استغلالها لصالحه".
وفي السياق نفسه، أكّد: "أسلوبنا التفاوضي هو التمسك بمبادئنا ومواقفنا الأساسية، التي قمنا بإعلانها إعلاميا، وأيضا على طاولة المفاوضات"، مبرزا أنّ: "الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، هو أحد مبادئنا ومواقفنا، ولن نتراجع عنه".
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه: "لو كانت واشنطن قادرة على فرض إرادتها العسكرية وتدمير المنشآت النووية، لما دخلت في مفاوضات مع طهران"، مشيرا إلى أنّ: "القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية تمنح مفاوضينا القوة والنفوذ".
واسترسل بالقول إنّ: "هدف المفاوضات، إلى جانب ترسيخ الحقوق النووية، هو رفع العقوبات"، مبديا استعداد طهران لـ"بناء الثّقة مع الطرف الآخر، مقابل هذا الأمر".
كذلك، بيّن أنّ بلاده لا تمنع "الوجود الاقتصادي للشركات الأميركية في قطاعات مختلفة، من قبيل: النفط والغاز أو صناعة السيارات الإيرانية، وأن هذه العقبة من صنع الولايات المتحدة".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد نقل عن مسؤول أميركي ومصدرين آخرين قولهم إنّ: "إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا لاتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات".
وبحسب المسؤول والمصدرين فإنّ المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أعدّ مقترحا أميركيا، يحدّد فيه معايير إدارة ترامب للبرنامج النووي المدني الإيراني، فيما حمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق، إلى طهران للتشاور مع خامنئي وبزشكيان ومسؤولين كبار آخرين.
في المقابل، نفت وكالة "رويترز" ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، مبرزة أنّ: طهران لم تتلقَّ أي اقتراح أميركي جديد بخصوص الخلافات المتبقية حول البرنامج النووي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا قد عقدتا بالفعل أربع جولات من المفاوضات، وذلك في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.