رجوع المعدلات الطبيعية للإمداد المائي في آبار النهر الصناعي اعتبارا من اليوم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
أفاد رئيس اللجنة الإدارية بجهاز النهر الصناعي أحمد الديب، بأن الوضع التشغيلي للآبار سيعود إلى وضعه الطبيعي اليوم الاحد، مع اكتمال تشغيل حقول الآبار، بعد حدوث فصل للتغذية الكهربائية يوم أمس على المحطة قمرة 2 بالحقل الشرقي بمنطقة حقول آبار الحساونة.
وأضاف أنه تم التواصل مع الشركة العامة للكهرباء وإعادة شحن المحطة، حيث باشرت فرق التشغيل بالإجراءات التشغيلية لشحن المحطات الفرعية فيما تعمل فرق التشغيل بكل جهدها من أجل المحافظة على منسوب المياه بالمسار الأوسط لتغذية العاصمة طرابلس .
وتم تخفيض الإمداد المائي بالمسار الشرقي المغذي للمناطق الساحليّة الممتدة من مصراتة حتى القرة بوللي إلى حين إعادة تشغيل الآبار بالكامل.
الوسوم#جهاز النهر الصناعي احمد ديب طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جهاز النهر الصناعي احمد ديب طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.