تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المنطقة توترات كبرى في نهاية يوم السبت الموافق ١٣ ابريل، وذلك عقب شن إيران هجوم على إسرائيل ردا على الهجمات ضد قنصليتها في دمشق.

 

بدأت الأحداث بإطلاق النظام الإيراني المئات من الطائرات المسيرة أعقبها صواريخ باليستية، وكروز، بالإضافة إلى شن هجمات من اليمن ولبنان والعراق على الأراضي المحتلة.


عقب ذلك أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده للتصدي للهجوم الإيراني، فيما بدأت القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في المنطقة بالاستعداد من أجل التصدي للهجوم الإيراني، وأعقب ذلك إغلاق كل من العراق وسوريا ولبنان المجال الجوي فيما غيرت الدول العربية وجهات الطيران بسبب التطورات.

 

وعقب ساعات من الانتظار، بدأت المسيرات الإيرانية والصواريخ في الوصول إلى منطقة تواجد القوات الأمريكية لتتمكن من إسقاط عدد كبير منها، ويصل البقية إلى الأراضي المحتلة، لتسقط العديد منها في شمال الأراضي المحتلة، والدفاعات الجوية تستهدف البقية وتسقطه.


 

وعقب ذلك ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ تمكنت من استهداف قاعدة إسرائيلية في النقب بالإضافة إلى عدة مناطق بالأراضيالمحتلة، إلا أن الاحتلال أعلن عن إصابات طفيفة في البلاد جراء الهجوم.


 

فيما اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمجلس الحرب تحت الأرض خوفا من الهجوم، وعقب ذلك تلقى اتصالا هاتفيامن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد خلاله على ضرورة عدم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني.


 

وأدان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هجمات إيران ووكلائها على إسرائيل وحث طهران على عدم شن هجمات مماثلة. 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه على الرغم من القوات أو المنشآت الأمريكية لم تشهد هجمات، فإننا سنظل متأهبين لكافة التهديدات.


 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن طلب من غالانت إخطار واشنطن قبل أي رد محتمل على الهجوم الإيراني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدفاعات الجوية الطائرات المسيرة القوات الأمريكية القوات الأمريكية والبريطانية

إقرأ أيضاً:

مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية

قُتل عدد من الجنود الموزمبيقيين في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شمالي البلاد، في محافظة كابو ديلغادو، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية محلية لوكالة الصحافة الفرنسية.

يأتي الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف، تزامنًا مع اقتراب استئناف مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية.

وقال مصدر عسكري -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الهجوم وقع يوم الثلاثاء قرب منطقة ماكوميا، ونفذه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المواجهات كانت عنيفة وأسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينهم أكثر من عشرة من المهاجمين.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)

وتبنّى تنظيم الدولة الهجوم عبر قنواته الإعلامية، مدعيًا مقتل 10 جنود حكوميين، في حين تُعرف الجماعة بمبالغتها في تقدير خسائر خصومها لأغراض دعائية.

وأضاف المصدر أن القاعدة المستهدفة كانت تضم عددًا كبيرًا من الجنود، واصفًا الهجوم بأنه "جريء"، في إشارة إلى تصعيد نوعي في عمليات التنظيم بالمنطقة.

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الهجمات شهدها إقليم كابو ديلغادو خلال مايو/أيار الجاري، من بينها هجوم أودى بحياة 11 جنديًا وفقًا لما أعلنه التنظيم، بينما قدّر أحد الخبراء الأمنيين عدد القتلى بـ17 جنديًا.

إعلان

ولم تصدر القوات المسلحة الموزمبيقية أي تعليق رسمي حتى الآن.

وفي وقت سابق من الشهر نفسه، قُتل 3 جنود روانديين من القوات الأجنبية الداعمة للحكومة، كما قُتل حارسان في محمية طبيعية بإقليم نياسا المجاور.

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • وزير الخارجية الإيراني: تسلمنا مقترح أمريكي لاتفاق نووي
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب