قيادي بالعدل والمساواة: الشعب تصدى للمؤامرات باصطفافه خلف الجيش
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن الجنرال التوم حامد توتو، القيادي في حركة العدل والمساواة، عن قرب عودة الأسر التي نزحت بسبب الحرب إلى منازلها، مشيراً إلى أن الجيش سيعلن قريباً تحرير الخرطوم وجميع المدن التي سيطرت عليها مليشيا آل دقلو الإرهابية، من الغزاة والجنجويد.
وأدلى بتلك التصريحات خلال خطابه في احتفال جمعية الخيرية لأسرة ميرى في ولاية البحر الأحمر بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأكد أن الشعب السوداني قد تصدى لهذه المؤامرات من خلال تأييده لقواته المسلحة، وخاصة أبناء النوبة الذين يقاتلون في جميع الجبهات من أجل الحفاظ على الأرض، لأنهم لا يعرفون وطناً غير هذا البلاد. وأضاف أن مستقبل السودان بعد الحرب سيتشكل على أسس جديدة ترتكز فيها إدارة الدولة السودانية على معيار المواقف الوطنية الداعمة للقوات المسلحة واستقرار السودان وأمنه.
وشكر الجنرال توتو أهالي البحر الأحمر، الحكومة والشعب، على استقبالهم واستضافتهم للوافدين من أبناء الشعب السوداني، مؤكداً أهمية إحياء التحالفات وبناء الشراكات بين القبائل المختلفة في ولاية البحر الأحمر من أجل تعزيز الوحدة الحقيقية لأهل السودان.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.