قوات صنعاء تتوقع طبيعة رد إسرائيل على الرد الإيراني.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت (وكالات)
توقع مسؤول في حكومة صنعاء أن يعمل كيان الاحتلال الإسرائيلي على الرد عسكرياً على الضربة الإيرانية القوية التي شنتها طهران ضد كيان الاحتلال مساء السبت وفجر اليوم الأحد.
وفي التفاصيل، قال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بقوات صنعاء، إن بايدن طلب من نتنياهو عدم الرد على إيران.
وتابع العميد بن عامر في منشور على حسابه بمنصة إكس، “وفي الحقيقة أن الإسرائيلي لن يكون قادراً على ابتلاع الضربة وأن يتعامل وكأن شيئاً لم يكن”.
وذكر أن سبب اعتقاده بعدم ابتلاع كيان الاحتلال للضربة والسكوت عنها، يعود إلى أن ما حدث لكيان الاحتلال الإسرائيلي “سيؤثر على مكانة إسرائيل وهيمنتها في المنطقة والعالم”.
وبخصوص تداعيات الضربة الإيرانية في العمق الإسرائيلي، بالنسبة لإيران، قال العميد بن عامر أن “هذه الضربة نقلتها الى مرحلة المواجهة المباشرة وهذا له اهميته في الصراع مستقبلاً”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إيران اسرائيل الحوثي الرد الإيراني صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية "خط أحمر"، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، إننا نتفهم أن دعم الشعب اليمني لشعب غزة قد أدى إلى تحمل بعض الدول، من بينها مصر، لآثار معينة، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار، وتحدثنا مع أصدقائنا اليمنيين في هذا الصدد.
وأكد عراقجي، في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية” : "ما يجري في البحر الأحمر حالياً مرتبط بدعم الشعب اليمني لشعب غزة، ونحن نرى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب هناك، وبطبيعة الحال، سنشهد وقف الهجمات في البحر الأحمر أيضاً، كما رأيتم، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك توقفت الهجمات في تلك المنطقة وشهدنا مزيداً من الهدوء.
وأضاف عراقجي: "جماعة أنصار الله الحوثي مستقلة وتمتلك سياستها الخاصة، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل وتنفذها بناءً على ذلك، نحن ندعم مبادئ الشعب اليمني في دعم غزة، ولدينا علاقات ودية مع أنصار الله، لكننا لا نشارك في القرارات التي تتخذها الجماعة".