كشف مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، أن طهران أبلغت أنقرة مسبقا بعمليتها المخطط لها ضد إسرائيل.

وقال المصدر التركي إن إيران أبلغت أمريكا عبر تركيا أن عمليتها رد فقط على هجوم السفارة ولن يتجاوز نطاقها ذلك.

وأضاف أن واشنطن أبلغت طهران عبر أنقرة أن عملياتها يجب أن تكون ضمن حدود معينة.

وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، ما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.

وقال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري إن هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته، لكن سنرد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحنا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر باقري أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإننا سنستهدف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن، مشيرًا إلى أن هجوم إيران أدى إلى  تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.

وأكد باقري أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.

وحذر باقري بقوله "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير حيث كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن  "عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسوريا".

وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل  خلال الليل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الطائرات المسيرة الغارة الإسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا القنصلية الإيرانية رئيس هيئة الأركان محمد باقري

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ. 

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة. 

وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.

البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالمبوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.

من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس. 

تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.

طباعة شارك وزارة الخزانة الأمريكية إيران الإمارات هونغ كونغ ناقلات النفط الوطنية الإيرانية واشنطن طهران تخصيب اليورانيوم

مقالات مشابهة

  • 5 فرق عربية بمونديال الأندية في أمريكا.. حظوظ متباينة ومسافات ترهق البعض
  • تركيا تفوز على أمريكا بهدفين دون رد وديا
  • إيران: لن نقبل بمقترح أمريكا وعلى ترامب ترك أفكار نتنياهو الفاشلة
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • إيران تدين فرض أمريكا إجراءات حظر جديدة وتعتبرها دليلاً على عمق عدائها
  • طهران ترد على قرار واشنطن منع دخول الإيرانيين إلى أمريكا
  • إيران : مفاوضاتنا مع واشنطن غير مباشرة وسلطنة عُمان تواصل الوساطة
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات