الوقاية والعلاج المبكر عنصران أساسيان لمنح الكبد وقتًا للشفاء
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يمكن أن يصاب الشخص بأمراض الكبد لأسباب وراثية، كما يمكن أن تحدث مشاكل الكبد بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تتلف الكبد، مثل الفيروسات والسمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات التي تتلف الكبد إلى التندُّب أو ما يُعرف باسم تشمع الكبد، ما قد يؤدي إلى فشل الكبد، وهي حالة تهدد الحياة. لكن الوقاية والعلاج المبكر يمكن أن يمنح الكبد وقتًا للشفاء، وفقًا لما نشره موقع Mayo Clinic.
من غير الضروري أن تظهر مؤشرات وأعراض واضحة لمرض الكبد في كل الحالات، وإذا ظهرت مؤشرات وأعراض مرتبطة بمرض الكبد، فقد تشمل ما يلي:
• اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
• ألمًا وتورُّمًا في البطن
• تورُّم الساقين والكاحلين
• حكة في الجلد
• البول الداكن
• برازًا شاحب اللون
• الإرهاق المزمن
• الغثيان أو القيء
• فقدان الشهية
• سهولة الإصابة بالكدمات
وبحسب ما نشره موقع WIO News، يمكن أن تساعد العناصر الغذائية التالية في الوقاية وتنظيف الكبد من السموم وتحسين أدائه:
1. الكركم
إن الكركم مليء بمادة الكركمين وهي مفيدة للكبد بطرق مختلفة. ينظف الكركمين الكبد ويزيل السموم منه ويحميه من أمراض الكبد غير الكحولية.
2. الثوم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت الضرورية لتغذية الكبد وتنشيط الإنزيمات التي تساعد في التخلص من الفضلات والسموم من الكبد.
3. الحبوب الكاملة
تساعد الحبوب الكاملة في إزالة السموم وتطهير أعضاء الجسم منها. وبالتالي، ينبغي للمرء الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة واختيار البدائل الصحية مثل الحبوب الكاملة.
4. الفواكه
إن الفواكه، سواء كانت على شكل عصير أو نيئة، مفيدة للكبد. تحفز ثمار الحمضيات الكبد وتساعد أيضًا في تحويل المواد الضارة إلى أشكال يمكن أن يمتصها الماء.
5. البذور والمكسرات
إن البذور والمكسرات مثل الفول السوداني وبذور دوار الشمس واللوز مليئة بفيتامين E، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من آثار الإجهاد التأكسدي.
سرطان الكبد.. علامات في المعدة تدل على تلفهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الكبد مشاكل الكبد تلف الكبد علاج الكبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. أغذية تقلل التوتر النفسي وأخرى تُفاقمه
أغذية تقلل التوتر النفسي.. في ظل اهتمام كثير من الأسر بفترة الامتحانات، وخصوصًا امتحانات الثانوية، يصبح الحديث عن التوتر النفسي للطلاب وأولياء الأمور مهما.
التوتر النفسيالدكتور ماتياس ريدل، يقول إن بعض الأغذية تعد سلاحًا فعالا لمحاربة التوتر النفسي، أبرزها الأغذية المحتوية على “التربتوفان” مثل الدجاج والموز والكاجو، إذ إنها تساعد الجسم على تجديد مخزون “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي يُحسّن المزاج ويُعزز الشعور بالسعادة.
فيتامينات بوأضاف اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أن فيتامينات ب، أنه لا سيما حمض الفوليك، الموجود في الخضروات الورقيّة الخضراء والمنتجات الحيوانية تساعد أيضًا في مواجهة التوتر النفسي.
واقرأ أيضًا:
كما أن البروتينات لا تعمل على الشعور بالشبع فحسب، بل تساعد أيضا على الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية؛ نظرا لكونها ضرورية لإنتاج بعض النواقل العصبية. وتوفر البقوليات والمكسرات والبيض والجبن بروتينا عالي الجودة يمتصه الجسم بسهولة.
مُحليات وألوان صناعيةومن ناحية أخرى، أكد اختصاصي التغذية العلاجية الألماني، في حديثه لـ دي بي إيه، أهمية الابتعاد عن الأغذية والمشروبات، التي تفاقم التوتر النفسي مثل مشروبات الطاقة والمُحليات الاصطناعية والألوان الاصطناعية بالإضافة إلى الإفراط في تناول القهوة (أكثر من ثلاثة إلى أربعة أكواب من يوميا).
كما أن الإضافات العديدة في المنتجات عالية التصنيع والأطعمة الجاهزة يمكن أن تؤثر سلبا على كيمياء الدماغ.