ذكري غرق سفينة تاتيتك.. وتفاصيل معرض تايتنك بباريس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا غدا الاثنين الموافق 15 أبريل ذكري غرق آر إم إس تيتانيك في الصباح الباكر من يوم 15 أبريل 1912 في شمال المحيط الأطلسي، بعد أربع أيام من بداية رحلتها الأولى في ساوثهامپتون إلى مدينة نيويورك.
و كانت تايتنك أكبر سفينة ركاب في ذلك الوقت، كان على متنها نحو 2224 شخصا عندما اصطدمت بجبل جليدي ف، وغرقت عقب ساعتين في الإثنين 15 أبريل، مما أسفر عن موت أكثر من 1500 شخص، مما جعلها واحدة من أكبر الكوارث البحرية المميتة وقت السِلم في التاريخ.
تلقت “تيتانيك” ست تحذيرات من الجليد البحري في 14 أبريل ل،كنها كانت تسير بالقرب من سرعتها القصوى عندما رأى مراقبوها الجبل الجليدي، ولم تكن قادرة على تغيير الاتجاه بسرعة كافية. تلقت السفينة ضربة خاطفة أدت إلى انبعاج جانبها الأيمن وفتحت خمس مقصورات من الست عشر مقصورة على المحيط. كانت تيتانيك مصمَمة لتبقي طافية إذا غمرت المياه أربعة من غرفها الأمامية ولكن ليس أكثر من ذلك، وسرعان ما أدرك الطاقم أن السفينة ستغرق، فاستخدموا مشاعل الاستغاثة ورسائل الإبراق اللاسلكية لجذب المساعدة أثناء وضع الركاب في قوارب النجاة.
في ذلك الوقت صمم نظام قوارب النجاة الخاص بتيتانيك لنقل الركاب إلى سفن الإنقاذ القريبة، وليس لحمل الجميع على متنها في وقت واحد؛ لذلك فمع غرق السفينة بسرعة ووجود المساعدة على بعد عدة ساعات لم يكن هناك ملجأ آمن للكثير من الركاب والطاقم،
وضاعف ذلك الإدارة السيئة لعملية الإجلاء التي أدت إلى إطلاق العديد من القوارب قبل أن تكون ممتلئة بالكامل.
وكنتيجة لذلك عندما غرقت تيتانيك كان لا يزال على متنها ما يزيد على ألف من الركاب والطاقم. وتقريبا كل هؤلاء الذين قفزوا أو سقطوا في الماء إما غرقوا أو ماتوا خلال دقائق بسبب تأثيرات غمر الماء البارد. وصلت آر إم إس كارپاثيا إلى الموقع بعد ساعة
معرض تيتانك في باريسيضم المتحف درج كبير يشبه الدرج الأصلى والذى يبلغ تكلفته مليون دولار.افتتح معرض تايتنك في باريس «تايتانيك» ، وتضمن أشياء انتشلت من قاع البحر، جمعَ عدداً كبيراً منها الغواص والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، الذي فقد حياته في انفجار الغواصة «تايتن» المصنّعة من شركة «أوشنغيت» الخاصة الشهر الماضي، عن عمر 77 عاماً، مع أربعة أشخاص آخرين.
و يتضمن المعرض نموذج للسفينة يزيد طوله على أربعة أمتار. ثم يشرع الزائر في رحلة، منذ لحظة الانطلاق من الساحل الإنجليزي حتى ليلة 14 إبريل عام 1912، ثم غرق أكبر سفينة في العالم في أقل من 3 ساعات، نتيجة اصطدام هيكلها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق نحو 3800 متر في اتجاة نيوفاوندلاند.
ويذكر ان جيسيكا ساندرز، رئيسة «أر إم إس تايتانيك»، قد أوضحت صحت الشركة التي تمتلك حقوق الحطام: «إن المعرض يتمحور حول قصص حقيقية، عن أناس حقيقيين، بأشياء حقيقية». ويعيد الحدث إنشاء مقصورات السفينة الأصلية والسلالم الكبيرة، وشرفة المقهى، والأجواء الموحشة لغرفة المحرك.
ضوضاء غرفة المحرك، ثم الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا على متن السفينة، أصوات ترافق الزائر في هذا المعرض الذي يستمر حتى 10 سبتمبر، في قاعة «بورت دو فرساي» للمعارض في العاصمة الفرنسية.
ويضم المعرض مايقرب 260 قطعة متنوعة للغاية، بينها خطّاف بكرة، ومحبرة سوداء، ومغسلة لا تزال بحالتها الأصلية تماماً، وأوانٍ فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة إلى الكثير من المقتنيات الشخصية، من ساعات وأساور وياقة قميص وحقيبة سفر، أو حتى سترة على الطراز الويلزي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محافظا دمياط والدقهلية يفتتحان معرض «دى بلس إكسبو» في نسخته الثانية
افتُتحت فعاليات النسخة الثانية من معرض "دى بلس إكسبو" بمحافظة الدقهلية، برعاية الغرف التجارية في دمياط والدقهلية، وبحضور رسمي رفيع المستوى، حيث قام بافتتاح المعرض كل من الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، إلى جانب الدكتور عمرو حنفي، مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، والدكتور أحمد العدل، نائب محافظ الدقهلية، ومحمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، وأحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، والدكتور محمد العرابي، رئيس شعبة التطوير العقاري.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات العاملة في مجال التطوير العقاري، والبرلسي للتطوير العقاري، التي أعلنت عن رعايتها الرسمية للمعرض.
وأوضح المهندس صلاح البرلسي، عضو غرفة التطوير العقارى، أن المشاركة في المعرض جاءت للترويج لمشروعي "سكون" و"سيتي بارك"، حيث يُعد مشروع "سكون" أول كمبوند متكامل في قلب مدينة دمياط الجديدة، يتميز بموقعه الفريد بالقرب من محور جمال عبد الناصر وعلى شارع المرور، ويقدم نموذجاً مبتكراً للمشروعات السكنية في محافظات الدلتا، بما يتضمنه من وحدات سكنية وتجارية وفندقية، بالإضافة إلى أول "سكاي رووف" في المنطقة.
وقال البرلسي إنه سيتم البدء قريبًا في تنفيذ مشروع "سيتي بارك"، وهو مشروع تجاري وترفيهي مقام على مساحة 6 أفدنة في موقع متميز بدمياط الجديدة، ويُنفذ وفقاً لنموذج “أوبن إير مول”.
وأضاف أن المشروع يستهدف تلبية احتياجات السكان والزوار على حد سواء، كما يمثل نقلة نوعية بكونه أول مشروع من هذا النوع يُقام على 10% فقط من إجمالي المساحة، ما يتيح مساحات خضراء مفتوحة وتجربة تسوق وترفيه فريدة.
من جانبه، أكد المهندس غانم البرلسى، عضو غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، أن القطاع العقاري في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة تمثل فرصة استثمارية واعدة.
وأشار غانم البرلسي إلى أهمية المعارض العقارية كقنوات اتصال مباشرة مع الجمهور، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تتيح للعميل خيارات متعددة وخصومات حصرية لا تتوفر إلا عبر المعارض، كما أنها تساهم في الترويج للفرص الاستثمارية خارج نطاق العاصمة، بما يدعم استراتيجية المحافظات في جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية.