RT Arabic:
2025-05-13@10:22:52 GMT

خبير يقرأ غاية إيران الأساسية من هجومها على إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

خبير يقرأ غاية إيران الأساسية من هجومها على إسرائيل

أكد خبير السياسة الأمنية غيورغ شبيوتل أن إيران غير مهتمة بحرب كبيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الغرض من هجومها على إسرائيل هو زرع الخوف، كما أن التصعيد يعتبر غير ذي منفعة لإسرائيل.

وقال شبيوتل لوكالة "نوفوستي": "الأمر غير نافع لتل أبيب لأنها غير قادرة وحدها على خوض حرب على ثلاث جبهات ولذلك قد لا يكون هناك رد إسرائيلي".

إقرأ المزيد كيف نظر العرب للضربة الإيرانية لإسرائيل؟

وأضاف: "برأيي، إيران لا تريد الحرب. كان الغرض من الهجوم هو بث الخوف في إسرائيل. لم تكن إيران ترغب في تنفيذ هجوم جسيم للغاية. ربما تقدم مقاتلة إيرانية حينها على إطلاق صواريخ من الأجواء السورية، وسوف يقومون بذلك، ويمكنهم الوصول إلى الهدف دون أي إنذار إسرائيلي مسبق".

وبين أن الطائرات بدون طيار بطيئة للغاية، واستغرق الأمر عدة ساعات من الطيران من إيران إلى إسرائيل، لذلك تسنى لإسرائيل الوقت للاستعداد".

ووفقا له، فإن تحذير إيران يشير إلى أن "هذا الهجوم يجب تقييمه على أنه إيماءة، حيث أظهرت طهران، بما في ذلك تحت ضغط شعبي، رغبة في الرد على حقيقة أن إسرائيل هاجمت مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا لكنهم لا يرغبون ذلك.. إنهم لا يريدون سقوط ضحايا من المدنيين ولا يريدون الحرب أيضا".

وأضاف: "أعتقد أن إسرائيل لا تريد الحرب أيضا، لأنها ستؤدي إلى انقسام الجيش الإسرائيلي بشكل كبير. هناك حماس، وهناك حزب الله اللبناني، الذي يهاجم باستمرار شمال إسرائيل. إذا كان عليهم القتال على ثلاث جبهات، فيبدو لي أنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق طائرات حربية طهران قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو

خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، كان نتنياهو يأمل بالحصول على دعم أميركي مباشر لأي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. لكنه فوجئ بإعلان ترامب نيته بدء محادثات مع طهران. اعلان

عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدا وكأنه ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسيران على الخط ذاته في ما يخص أبرز القضايا الملتهبة في المنطقة: الحرب في غزة، ومواجهة إيران. أعاد ترامب إرسال شحنات الأسلحة الثقيلة التي علّقتها إدارة بايدن، وأعطى الضوء الأخضر لعمليات عسكرية إسرائيلية موسعة ضد حركة حماس، وشدّد على ضرورة "إنهاء المهمة". كما تبنّى خطاب نتنياهو المتشدد تجاه طهران ووكلائها.

لكن هذا الانسجام لم يصمد طويلاً. فبحسب مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين في الشرق الأوسط ومطلعين آخرين تحدّثوا إلى شبكة "ABC News"، تشهد العلاقة بين ترامب ونتنياهو توترًا متزايدًا مع اختلاف وجهات نظرهما بشأن كيفية التعامل مع التحديات الجديدة، لا سيما بعد تراجع قوة حماس وتضرر إيران.

فبينما يرى نتنياهو أن اللحظة مواتية لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، يفضّل ترامب اغتنام الفرصة لعقد صفقة تحد من قدرات إيران النووية دون اللجوء إلى المواجهة المباشرة. وفي حين تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري في غزة، يدفع ترامب نحو وقف إطلاق النار، ويخطط لما بعد الحرب، حيث يسعى لتحويل القطاع إلى ما وصفه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط".

وعندما أوقف ترامب الحملة الأميركية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بعد موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر، تفاجأ نتنياهو وغضب بشدة، خصوصًا أن الحوثيين كانوا قد أطلقوا صاروخًا سقط بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب.

صفقة إيران: نقطة الخلاف الكبرى

لكن الخلاف الأبرز بين الزعيمين يتمحور حول إيران. فنتنياهو ممتعض منذ أسابيع من رفض ترامب توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية، وتوجهه بدلًا من ذلك إلى فتح قنوات تفاوض مباشرة مع طهران. ويؤكد الإسرائيليون أن أي اتفاق يتيح لإيران مواصلة تخصيب اليورانيوم — حتى لأغراض مدنية — مرفوض تمامًا، بينما عبّر ترامب عن انفتاحه على فكرة برنامج نووي مدني إيراني.

وقد نقل مستشار نتنياهو رون ديرمر هذا القلق بوضوح إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، بحسب المصادر الأميركية.

Relatedترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تبلغ المفاوضات النووية خواتيم إيجابية؟إيران تكشف عن صاروخ جديد بعيد المدى وسط توترات مع الولايات المتحدة

وما زاد من تعقيد العلاقة، إعلان ترامب، علنًا، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية ضمن الاتفاق المحتمل. تصريح اعتبره نتنياهو بمثابة صفعة، كما تقول المصادر.

وبينما تراهن إسرائيل على ضعف إيران الاقتصادي وتراجع وكلائها في المنطقة لشن ضربة مباغتة، ترى إدارة ترامب أن التسوية الدبلوماسية أكثر جدوى، وتحذّر من أن الخيار العسكري الآن قد يجهض جهود إعادة إعمار غزة ويزيد من التوتر الإقليمي.

تحالف قوي… ولكن بشروط

رغم هذه الخلافات، يواصل البيت الأبيض التأكيد على متانة العلاقة مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جيمس هيويت للوكالة الأميركية: "لم تعرف إسرائيل صديقًا أفضل من الرئيس ترامب"، مضيفًا أن واشنطن "تعمل عن كثب مع حليفها لضمان تحرير جميع الرهائن في غزة، ومنع إيران من حيازة سلاح نووي، وتعزيز أمن الشرق الأوسط".

لكن وراء الكواليس، لا يبدو أن التنسيق على ما يرام. فقد فاجأ ترامب نتنياهو مجددًا عندما أعلن إنهاء العمليات الأميركية ضد الحوثيين دون تنسيق مسبق، على الرغم من التصعيد الحوثي ضد إسرائيل.

وخلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، كان نتنياهو يأمل بالحصول على دعم أميركي مباشر لأي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. لكنه فوجئ بإعلان ترامب نيته بدء محادثات مع طهران.

ويعتقد نتنياهو، بحسب مصادر مطلعة للوكالة، أن التفاوض مع إيران مجرد مضيعة للوقت، لأن طهران "لا تفي بوعودها أبدًا"، فيما يرى أن الفرصة المتاحة لتوجيه ضربة استراتيجية قد لا تتكرر، خصوصًا بعدما أضعفت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية في أكتوبر الماضي. ومع بدء طهران إعادة بناء تلك القدرات، يزداد قلق تل أبيب من ضياع هذه النافذة.

موقف الجمهوريين وتحفّظ نتنياهو

وفي الكونغرس، أعلن السيناتوران الجمهوريان توم كوتون وليندسي غراهام أن الاتفاق المقبول الوحيد مع إيران هو ذلك الذي يمنعها تمامًا من تخصيب اليورانيوم. ودعوا ترامب إلى عرض أي اتفاق نووي محتمل على مجلس الشيوخ للتصديق عليه، وهو ما يتطلب غالبية الثلثين.

وعلى غرار الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما عام 2015 دون تصديق مجلس الشيوخ، يمكن لترامب توقيع اتفاق جديد دون المرور بالإجراءات التشريعية المعقدة، ما يمنحه هامش تحرك أوسع، لكنه يثير قلق إسرائيل.

Relatedمتحدثًا عن اغتيال نصر الله ومستقبل حماس في غزة.. نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية"لا يحب الظهور كشخص يتم التلاعب به".. ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو

لكن، ورغم هذه التحفظات، لا يبدو أن نتنياهو يملك حاليًا القدرة السياسية أو الشعبية لمواجهة ترامب بشكل علني. فشعبية الرئيس الأميركي بين أنصار نتنياهو في إسرائيل لا تزال مرتفعة، ما يجبر الأخير على التعامل بحذر.

اعلان

يأتي هذا التوتر بينما يستعد ترامب لزيارة جديدة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، لكن اللافت أنه لن يزور إسرائيل هذه المرة، رغم أهميتها في السياسة الخارجية الأميركية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: شعار النصر يخفي فشل نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب
  • إيران تبرئ إسرائيل من انفجار ميناء رجائي
  • إيران تبرئ إسرائيل: انفجار ميناء رجائي نتيجة تسيّب بشري
  • تفاؤل بعد انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران وأمريكا
  • خبير أستراتيجي: واشنطن انتقلت من موقع الحليف التقليدي لإسرائيل إلى الداعم
  • حلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة
  • خبير: إسرائيل طرف في النزاع ولا يمكنها توزيع المساعدات في غزة
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع