خبير استراتيجي: إسرائيل تلوّح بورقة المياه للضغط على الأردن
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكد الدكتور نضال أبو زيد، الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل لم تلوّح بورقة المياه تجاه الأردن للمرة الأولى، موضحًا أن الاحتلال من خلال توغله في جنوب سوريا يحاول وضع الأردن بين فكي كماشة، حيث يسيطر على الموارد المائية التي تغذي الأردن وعدد من السدود في الجنوب السوري.
وأشار نضال أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذا القرار سياسي بامتياز، ويهدف إلى الضغط على الأردن لتغيير مواقفه بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد نضال أبو زيد، على أن الاحتلال الإسرائيلي لوح بوقف اتفاقية المياه مع الأردن في سبتمبر 2024، مما تسبب في جفاف بعض الآبار، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل وتمديد الاتفاقية لمدة ستة أشهر تنتهي في ديسمبر 2025.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الخبير الاستراتيجى الموارد المائية الأردن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء
#سواليف
قال مسؤول دفاعي إسرائيلي إن #إسرائيل ستعيد فتح #معبر_الكرامة / جسر الملك حسين لنقل #المساعدات و #البضائع من #الأردن إلى #الضفة_الغربية وقطاع غزة، بدءًا من يوم غدٍ الأربعاء 10 كانون أول 2025.
وأُغلق المعبر في سبتمبر/ أيلول بعد أن عملية نفذها السائق الأردني عبدالمطلب القيسي وهو سائق شاحنة أردني كان ينقل مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة جنديين إسرائيليين عند المعبر و فتح بعد عدة أيام للمشاة فقط، واستشهد على إثرها.
وأضاف المسؤول ، أنه في الأسابيع الأخيرة، أجريت تعديلات أمنية على المعبر، على الجانبين الإسرائيلي والأردني.
مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية تطلق تحذيرات هامة من الثلاثاء حتى الجمعة 2025/12/09وأشار إلى أنه سيتم تشديد إجراءات الفحص الأمني والتحقق من هوية السائقين الأردنيين ومحتويات الشاحنات، وتم تخصيص قوات أمنية خاصة لتأمين المعبر.
و أكد المسؤول أنه بعد هذه التعديلات، ووفقا لتوجيه القيادة السياسية، ستعيد الحكومة الإسرائيلية فتح المعبر للبضائع المتجهة إلى الضفة الغربية والمتجهة إلى قطاع غزة، بدءًا من الغد.
ويُعد معبر الكرامة أحد أبرز المعابر الحدودية بين الأردن والأراضي الفلسطينية، ويقع قرب مدينة أريحا، على جسر يمتد فوق نهر الأردن، بُني في أواخر القرن التاسع عشر. يطلق عليه الاحتلال اسم “جسر اللنبي” نسبة للجنرال البريطاني إدموند اللنبي الذي قاد قواته لاحتلال القدس عام 1917