رئاسة كردستان: ندعم إجراء الإنتخابات بموعدها المحدد.. والتأجيل خارج حساباتنا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد نائب رئيس إقليم كردستان، جعفر الشيخ مصطفى، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، أن الرئاسة مع إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد.
وقال الشيخ مصطفى في تصريحات لوسائل إعلام كردية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "رئاسة الإقليم ملتزمة بالموعد الذي حددته لإجراء الانتخابات التشريعية في كردستان"، مبينا أن "تكرار تأجيل الانتخابات أمر خارج عن رغبة رئيس الإقليم".
وفيما يتعلق باجتماع الأطراف السياسية، اوضح الشيخ مصطفى أن "رئاسة الإقليم وجهت دعوة لرؤساء الأحزاب السياسية لعقد اجتماع يضم الجميع، دون تحديد موعد لذلك"، مضيفا بأن "الاتحاد الوطني الكردستاني (حزبه) قدم أسماء مرشحيه لمفوضية الانتخابات، وهو مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر".
وكان ائتلاف ادارة الدولة، قد اعلن رفضه لتأجيل انتخابات اقليم كردستان في اجتماع سابق حضره رئيس اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، خلال زيارته الاخيرة للعاصمة بغداد، فيما كشفت مصادر كردية مطلعة، إجماع حضور الاجتماع على ان مقترح تأجيل الانتخابات، لن يكون بيد طرف دون آخر، وانما بإجماع جميع القوى الاخرى، مضيفة بأنه من المتوقع ان تبحث الأحزاب الكردية مقترح تأجيل الانتخابات لعدة اشهر لكن بشرط ان يكون قبل الانتخابات البرلمانية العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.