جلسة (رواق) عن مفهوم الانتقام في الأدب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تماشيًا مع رؤية دولة الإمارات وتعزيزًا لدور الأدب في المجتمع، تنظم مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات جلسة جديدة من برنامجها الفريد من نوعه (رواق). وستكون الجلسة عن مفهوم الانتقام في الأدب. ففي الجلسة سيتعمق المشاركون أكثر في سرديات الانتقام في الروايات والقصص وسيبحرون في معاني العدالة والقانون. وكما سيحظون على الفرصة لمشاركة البعض من كتبهم المفضلة التي تتناول موضوع الانتقام.
جلسة (رواق) عن الانتقام ستكون في إمارة الشارقة بتاريخ 20 أبريل من الساعة الـ11 صباحًا حتى الـ1:30 ظهرًا. والجدير بالذكر أن الجلسة ستتناول أيضًا الصراعات الداخلية التي يخوضها المنتقم وستتطرق لمختلف المحفزات التي تدعوا الشخص للانتقام. كما أن الجلسة ستمكن المشاركين من إبداء آرائهم عن الطرق المختلفة التي يصور فيها الكاتب مراحل الانتقام.
أما عن برنامج رواق فهو أول مبادرة أدبية من تنظيم مؤـسسة الشارقة لتطوير القدرات، وتتكون المبادرة من مجموعة من الأنشطة الأدبية التي تعزز قدرة المشارك على سرد القصص والقراءة والكتابة وتهدف إلى إنشاء مجتمع مُحب للأدب بجميع أشكاله. وتقوم هذه المبادرة على إفساح المجال لمحبي الأدب بأن يخوضوا في حوارات ونقاشات هادفة عن مختلف المواضيع كدور المرأة في الأدب والعلاقات في الأدب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللامركزية.. نحو مضاعفة قوة الدولة ونموها الاقتصادي
تتواصل الجهود الحكومية لتحقيق اللامركزية في المحافظات، تنفيذًا للتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد؛ بما يُحقق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز جهود التنويع الاقتصادي.
ويأتي منتدى الإدارة المحلية الذي تنظمه الأكاديميّة السُّلطانيّة للإدارة بالشراكة مع وزارة الداخلية؛ ليُسلط الضوء على هذه الجهود ويستعرض المبادرات الناجحة في القطاعات الخدمية والتنموية والاجتماعية، إلى جانب استشراف سُبل تعزيز مبدأ اللامركزية.
وفي السنوات الأخيرة، عمِلت المحافظات على استغلال مواردها المتنوعة لإيجاد فرص العمل وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية وتحسين جودة الخدمات، وترسيخ مفهوم المشاركة بين الحكومة والمجتمع، وهو نهج انعكس أثره الإيجابي على الكثير من القطاعات التنموية.
ولعل مسابقة "أفضل مشروع إنمائي" التي جرى تنفيذها لتعزيز التنافسية بين المُحافظات، كانت من الخطوات الرائدة التي حفزت القطاعات المختلفة على الابتكار، ونأمل أن تتواصل هذه التنافسية بما يخدم الوطن والمُواطنين، بأن تشمل مجالات كثيرة وأن تستند إلى آراء ومقترحات الشباب ورؤيتهم للتطوير.
إنَّ التحول نحو اللامركزية وتمكين المحافظات ليس مجرد إعادة توزيع للصلاحيات، بل هو ترجمة للفكر الاستراتيجي لحضرة صاحب الجلالة- أعزه الله- الذي نقل مفهوم "الإدارة المركزية للخدمات" إلى مفهوم "القيادة المحلية للتنمية"؛ إذ إنَّ اللامركزية ليست تخفيفًا عن المركز؛ بل مُضاعفة لقوة الدولة ونموّها الاقتصادي.