انتظام الدراسة واستعدادات مكثفة لامتحانات نهاية العام في الجامعات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، انتظام العمل بمختلف القطاعات اليوم وفق الضوابط والقواعد والخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، موضحين أنّ الاستعدادات لامتحانات نهاية العام 2024، سيجري العمل عليها الفترة القليلة المقبلة، ومن المقرر أن تجرى خلال شهري يونيو ويوليو، وستكون مما تم دراسته من قبل الطلاب خلال الترم.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ لـ«الوطن»، إنّ الدراسة في الكليات تسير بانتظام وهدوء دون مشكلات، وفق الخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح أنّه جرى الاستعداد لامتحانات الترم الثاني، المقرر أن تكون خلال شهري يونيو ويوليو، والاختبارات العلمية والشفهية ستكون خلال مايو المقبل وفق جداول الأقسام العلمية، مشيرا إلى أنّ الكليات المختلفة مستعدة لأعمال تنسيق الجامعات من خلال تدشين وتجهيز الكليات والبرامج.
من جهته، أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أنّ العمل بمختلف الكليات منتظم دون مشكلات، لافتا إلى أنّ الاستعدادات لامتحانات الترم ستكون في موعدها خلال شهري يونيو يوليو، وجار الاستعداد لتنسيق 2024 بتدشين وتجهيز البرامج الدراسية الجديدة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .