أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الخميس إنه إذا تمكنت الولايات المتحدة والأوروبيون من الاتفاق على خطة لإنهاء حرب أوكرانيا، فسيكون ذلك اختبارًا لمعرفة ما إذا كانت روسيا تريد السلام حقًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف روته في خطاب في برلين: "حتى الآن، لم يؤد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط إلا عندما يناسبه ذلك، لكسب الوقت لمواصلة حربه".
أخبار متعلقة كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامبقلادات وأساور وخواتم.. سرقة 600 قطعة من متحف بريستول في بريطانياوتابع: "يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع حد لإراقة الدماء الآن، وهو الشخص الوحيد القادر على إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأردف: "لذا، فلنضع بوتين أمام الاختبار، فلنر إن كان يريد السلام حقًا، أم أنه يفضل أن تستمر المذبحة".مقترح من 28 بندًاوكان مسؤولون أوكرانيون أعلنوا الأربعاء أنهم أرسلوا إلى واشنطن خطة معدلة لإنهاء الغزو الروسي، استنادا إلى مقترح من 28 بندًا قدمه ترامب الشهر الماضي.
وعدّت كييف وحلفاؤها الأوروبيون الخطة الأصلية التي تضمنت تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لم تستولِ عليها روسيا، مراعية للمطالب الروسية.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه من المقرر إجراء مزيد من المحادثات مع الأمريكيين خلال نهاية الأسبوع، وأن اجتماعًا دوليًا عن أوكرانيا قد يُعقد مطلع الأسبوع المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته - رويترز
وقال روتّه في وقت لاحق خلال حلقة نقاش: "هل أعتقد أنه فيما يتعلق بأوكرانيا، يمكن للولايات المتحدة وأوروبا التوصل إلى اتفاق؟ نعم، أنا متأكد من ذلك".
أضاف: "أعتقد أننا نستطيع، هل أنا متأكد من أن الروس سيقبلون؟ لا أعلم، هذا هو الاختبار".الدعم الصيني لروسياواتهم الأمين العام لحلف الناتو الصين بأنها شريان الحياة لروسيا في الحرب.
وقال في كلمته أمام مؤتمر أمني: "تريد الصين الحيلولة دون هزيمة حليفتها في أوكرانيا".
وأضاف: "دون دعم الصين، لن تتمكن روسيا من مواصلة هذه الحرب".
وتقول الصين، أحد أهم الشركاء التجاريين لروسيا، إنها تتخذ موقفًا محايدًا من حرب أوكرانيا ، لكنها امتنعت عن إدانة روسيا.
كما حذر روته من التداعيات المالية على حلف شمال الأطلسي في حال وقوع أوكرانيا تحت وطأة الاحتلال الروسي.
وقال: "سيتعين على الناتو زيادة وجوده العسكري على الجناح الشرقي بشكل كبير، وسيتعين على الحلفاء زيادة الإنفاق والإنتاج الدفاعي بوتيرة أسرع وأكثر فعالية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته حرب أوكرانيا بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.