مؤسسة مياه درعا: تجهيز وتأهيل آبار جديدة في مناطق متعددة بريف المحافظة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
درعا-سانا
أنهت مؤسسة مياه الشرب بدرعا تأهيل وتجهيز آبار جديدة تسهم بتعزيز مياه الشرب في كافة أرجاء المحافظة، إضافة إلى صيانة شبكات المياه ومجموعات الضخ.
مدير مؤسسة مياه درعا المهندس مأمون المصري ذكر في تصريح لـ سانا أن سلسلة أعمال جديدة قامت بها المؤسسة، حيث انتهت من صيانة للمضخة الأفقية في محطة القنية التي تبلغ غزارة المياه فيها 120 متراً مكعباً وتأهيل بئر المسمية الغربي، وإعادته للخدمة بعد القيام بإصلاح مجموعة الضخ وتنزيلها في البئر الذي تبلغ غزارته 25 متراً مكعباً وعدد المستفيدين منه 3000 نسمة.
وبين المصري أنه تم تأهيل بئر إنخل الجديد وإدخاله بالخدمة بدلاً عن بئر إنخل 12 الجاف والمعطل، وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي وتقدر غزارة البئر الجديد 40 مترا مكعبا بالساعة وبلغ عدد المستفيدين منه 5000 نسمة، كما تم أيضا الانتهاء من تأهيل بئر ساكرة شرق مدينة جباب والمغذي للقرى الشرقية في بلدات البراق(السويمرة والشقرانية وبلي) من خلال تنزيل مجموعة ضخ غاطسة جديدة باستطاعة 50 حصاناً ورفع المجموعة القديمة، وبلغ عدد المستفيدين من البئر 5000 نسمة.
ولفت المصري إلى أن المؤسسة قامت بالتعاون مع المجتمع المحلي بتجهيز بئر بلدة دير العدس غرب بلدة غباغب، وإعادته للخدمة ويبلغ عدد المستفيدين منه 5000 نسمة، كما تم إدخال بئر البرنس الواقع غرب الحارة في الخدمة بغزارة 30 متراً مكعباً بالساعة ويستفيد منه نحو 6000 نسمة.
ولفت المصري إلى أن المؤسسة تسعى حاليا إلى تعزيز مصادر مياه الشرب في مشروع الأشعري مرحلة أولى المغذي لمدينة طفس وعتمان واليادودة عن طريق استكمال وتجهيز المحطة رقم (1)، مبيناً أنه سيتم قريباً تأهيل محطة الضخ الجديدة الواقعة على السفح الغربي لمدينة الأشعري، والتي ستغذي مدينة نوى بالتنسيق مع المجتمع المحلي.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المستفیدین من
إقرأ أيضاً:
(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.
وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.
بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.
من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.
وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.
من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.
بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.
وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.
تابعوا أخبار سانا على