أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، يأتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين.

جاسم الحسين: الإبداع عنوان الدراما المصرية الرمضانية 2024 إسلام الشارع : الدين في الأدب العربي الحديث لمحسن جاسم الموسوي.

. جديد المركز القومي للترجمة

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الاثنين أن ذلك جاء خلال كلمة الأمين العام للمجلس في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، الذي عقد في العاصمة الأوزبكستانية طشقند، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ووزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

وقال البديوي "إن هناك سببين رئيسين يميزان هذا الاجتماع الوزاري المشترك، ويجعلانه في مصاف أهم الاجتماعات وأدقها، السبب الأول كونه الأول من نوعه الذي يأتي بعد القمة التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في يوليو من عام 2023 بمدينة جدة، لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول أسيا الوسطى، تلك القمة التي حددت أطر تعاوننا المستقبلي المشترك، بالإضافة إلى أن هذا الاجتماع يأتي تحضيراً للقمة الثانية بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى المزمع انعقادها في سمرقند العام المقبل".

وأضاف أن "السبب الثاني هو ما يمر به المجتمع الدولي من تطورات غير مسبوقة، وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية منها، والاقتصادية والأمنية وحتى الاجتماعية؛ الأمر الذي يحتم علينا أن نكثف من تواصلنا وتنسيقنا سعياً منا لحلحلة هذه المسائل ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر علينا جميعاً".

وتابع قائلا "الأمانة العامة لمجلس التعاون استضافت الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سبتمبر 2022، بمشاركة وزراء الخارجية بالدول الأعضاء ودول آسيا الوسطى، حيث صدر عن الاجتماع بيان مشترك ينص ويؤكد على التزام الأطراف المشاركة فيه بتأسيس شراكة قوية وطموحة بين الجانبين، بناءً على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة".

وأشار البديوي إلى تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أهمية تنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين.. مبينا أنه تم خلال هذا الاجتماع إقرار خطة العمل المشترك للفترة 2023 - 2027 التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات أبرزها (الحوار السياسي والأمني - مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري - المجال التعليمي - المجال الصحي - والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعاون الخليجى دول آسيا الوسطى التعاون الثنائي

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي يطالب بالتعامل الجاد مع مقترح بايدن حول غزة

دعا الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد 9 يونيو 2024 ، إلى تعامل "جاد وإيجابي"، مع مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حربا منذ 9 أشهر.

جاء ذلك في بيان للمجلس تضمن 113 بندا نشر على موقعه الإلكتروني، في ختام الدورة الـ160 لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون، والذي يضم كلا من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق بيان المجلس.

ونهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث بايدن، الذي تدعم إدارته بشكل كبير تل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وترأس الاجتماع، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، ووزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والبحرين عبد اللطيف الزياني، والكويتي عبد الله اليحيا، والعماني بدر البوسعيدي، ووزير الدولة الإماراتي خليفة المرر، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخلجي جاسم البديوي.

وعقب الاجتماع، أعرب المجلس الوزاري عن "خالص التعازي لإيران في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبداللهيان، ومرافقيهما في حادث تحطم الطائرة (المروحية) الرئاسية"، الشهر الماضي.

وبشأن الوضع في غزة، دعا المجلس الخليجي إلى "التعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين".

كما أدان المجلس الوزاري "استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وطالب بـ"الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة".

ودعا المجلس الوزاري "مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال قوات الاحتلال الاسرائيلي للوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً، وإدخال المساعدات الإنسانية".

وأدان "العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح، واجتياح قوات الاحتلال للمعبر البري بين مصر وقطاع غزة (في 7 مايو/أيار الماضي)، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع".

كما رحّب بـ"قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 24 مايو (أيار) 2024، الذي يأمر إسرائيل بالوقف الفوري للهجوم العسكري أو أي أعمال أخرى في محافظة رفح".

ـ مؤتمر إغاثة غزة

ورحب المجلس الوزاري بانعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن في 11 يونيو/ حزيران الجاري)، دون تفاصيل أكثر بشأنه.

وأدان "الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى".

وأكد أن "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة".

وأعاد المجلس التأكيد على "مواقفه الثابتة وقرارته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة للإمارات".

ودعا "إيران للاستجابة للمساعي الإماراتية لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".

وشدد على أن "حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت".

وأشار إلى أن "ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية - الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة والكويت".

وأكد "رفضه القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة"، في إشارة لتمسك إيران المتكرر بوجود حق لها.

وتم اكتشاف الحقل بمياه الخليج في 1967، ويعد موضع خلاف طويل بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "آرش".

ويقع الحقل في مياه الخليج العربي، وتقول الكويت والسعودية إنه يتبع مياههما الإقليمية، بينما أكدت إيران منذ القرن الماضي، أحقيتها بالمنطقة وحقل الدرة.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تجدد موقفها الداعم لإجراء الانتخابات، وخروج القوات الأجنبية
  • وزير الخارجية يعرب عن قلق الكويت البالغ حيال الكارثة الإنسانية في غزة
  • تطورات المنطقة تهيمن على اجتماعين خليجيين مع اليمن وتركيا
  • التعاون الخليجي يطالب بالتعامل الجاد مع مقترح بايدن حول غزة
  • عُمان تشارك في "الوزاري الخليجي" بالدوحة.. و"المجلس" يُدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المرر يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لدول الخليج العربية
  • «البديوي»: الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وتركيا يوفر فرصًا للتشاور حول القضايا الدولية والإقليمية
  • الحوار الاستراتيجي الخليجي التركي يناقش خطة العمل المشترك
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الـ 160 للمجلس الوزاري الخليجي
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج والجمهورية التركية