شيع المئات من أهالي مركز بني مزار، شمال محافظة المنيا، منذ قليل، جثمان والد الكابتن وليد سليمان نجم النادي الأهلي السابق من مسقط رأسه بعد صلاة العصر من مسجد العيايدة، وسط غياب لنجوم الكرة المصرية.

وانهار الكابتن وليد سليمان نجم الأهلي بالبكاء الشديد حزنا علي فراق والده أثناء صلاة الجنازة داخل المسجد وحمل النعش علي أعناقه لدفنه بمقابر العائلة بقرية البهنسا التابعة لمركز ومدينة بني مزار شمال المحافظة.

وكان قد، وصل جثمان والد الكابتن وليد سليمان نجم النادي الأهلي السابق الي مسقط رأسه بمركز بني مزار، شمال محافظة المنيا، استعدادا لتشييع الجثمان عقب صلاة العصر، الي مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية البهنسا، حيث خيم الحزن علي أهالي مركز بني مزار بعد أعلان وفاة والد الكابتن وليد سليمان اليوم.

بينما سوف يتم تشييع الجثمان من داخل مسجد العيايدة بحضور عدد كبير من عائلة الكابتن وليد سليمان واهالي مركز بني مزار، و قد أعلن عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، وفاة والده، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، أبى في ذمة الله».

كان وليد سليمان، أعلن خلال الأيام الماضية، دخول والده في وعكة صحية شديدة، طالب على إثرها متابعيه على «فيسبوك»، بالدعاء له، عبر منشور قال فيه: ««يا رب ببركة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تشفي أبويا شفاءً لا يغادر سقمًا».

وأضاف نجم الأهلي السابق «أبي هو سندي وصديقي.. فاللهم لا تحرمني منه وتشفيه شفاءً لا يغادر سقمًا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا وليد سليمان بكاء مسقط رأسه بنی مزار

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • غضب في الأهلي بسبب تأخر وليد صلاح في حسم تجديد عقود اللاعبين
  • شوبير : ارتباك داخل الأهلي بعد إصابة يزن النعيمات
  • نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • نتيجة انتخابات مركز ديرمواس بالمنيا.. إعادة بين قدري وأبو المكارم
  • أزمة أشرف داري تشتعل في الأهلي
  • حمزة عبد الكريم بعد تصعيده للفريق الأول: طموحاتي كبيرة مع الأهلي
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • وليد سليمان يوجه رسالة لـ خالد مرتجي في أحدث ظهور.. ماذا قال؟
  • وليد صادي يعزي الدولي الجزائري السابق عمار عمور