تحسبا للهجمات.. التحالف الدولي يعزز تدريباته وخططه الأمنية بقواعده العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت قوات التحالف الدولي تدابيرها الأمنية وتعزيزاتها العسكرية في قواعدها العسكرية الموجودة في سوريا، وذلك بالتزامن مع استمرار التدريبات بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، الحليف المحلي لها بمنطقة شمال وشرق سوريا، وهذا في إطار التوترات الجارية بشأن الهجمات المتوقعة من قبل المليشيات المسلحة الموالية لإيران، وأيضا تحسبا لأي هجوم يخطط له تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات التحالف الدولي كثفت من إجراءاتها وتحركاتها ضمن قواعدها العسكرية المنتشرة في سوريا عبر استقدام التعزيزات العسكرية للقواعد من برا وجوا، كما تواصل عمليات التدريب المستمرة لقواتها وبعضها بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد المرصد أنه منذ بداية شهر أبريل الجاري، تم تنفيذ 6 تدريبات و3 دوريات عسكرية واستقدام 3 دفعات من التعزيزات العسكرية.
وكان استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا من قبل إسرائيل نوعا من التصعيد في شكل الصراع بينهما، ما اضطر إيران لشن هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على دولة الاحتلال، قالت الأخيرة أنها تصدت لها بالكامل ولم تحدث سوى أضرار مادية محدودة.
وعلى الرغم من استهدف القنصلية، فإن المرصد السوري أفاد بأن المليشيات الإيرانية ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا تلقت أوامر جديدة من قيادتها العسكرية تؤكد الاستمرار بعدم استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، بعد توقف استهدافها منذ تاريخ 25 فبراير الماضي، باستثناء محاولة مسيرة الوصول إلى قاعدة التنف والتي أسقطت من قبل قوات التحالف الدولي عند السرية على بعد 4 كيلومتر من قاعدة التنف، والتي جاءت عقب حادثة اغتيال قادة "محور المقاومة" بغارة جوية صهيونية استهدفت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
ليون-سانا
انطلق في مدينة ليون الفرنسية اليوم المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط، بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، الذي يضم المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، ومدير التنقيب والدراسات الأثرية الدكتور مسعود بدوي.
المؤتمر واحدٌ من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في آثار الشرق الأوسط، ويشكل منصة علمية رفيعة لتبادل الخبرات والمعارف بين علماء الآثار من مختلف البلدان، ويشهد حضور جميع البعثات الأثرية العاملة في سوريا.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، يتم خلالها تقديم العديد من الأوراق البحثية والعروض التقديمية، وإبرام شراكات ومذكرات تفاهم لتعزيز مشاريع التراث في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين السوريين المتخصصين في مجالات أثرية متنوعة، إلى جانب أكثر من 500 باحث وعالم من نحو 50 دولة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والنتائج الأثرية والتقنيات الحديثة في حفظ التراث التاريخي.
تابعوا أخبار سانا على