استقبل رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووفد المملكة رفيع المستوى.

وضم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، والمستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف المالكي، وعددٍ من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الباكستانية في العاصمة إسلام آباد.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك وسبل تعزيزه في المجالات كافة، وتكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تهم البلدين، إضافة إلى بحث أوجه توطيد التعاون الاقتصادي والتنموي، ومناقشة المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

#إسلام_آباد | دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف يستقبل سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan ووفد المملكة رفيع المستوى pic.twitter.com/KNl3LH8w8v

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) April 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان

إقرأ أيضاً:

«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.

وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.

وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.

واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.

وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.

وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.

وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.

وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.

وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الألماني
  • رئيس وزراء باكستان يصل جدة لأداء مناسك العمرة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
  • وزير الدفاع يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع مدير مكتب منظمة العمل الدولية بدمشق آلية تعزيز التعاون المشتركة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير العمل يبحث مع نظيره السعودية تعزيز التعاون في مجال تنقل الأيدي العاملة
  • الوزير الشيباني يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون المشترك
  • أنور قرقاش يبحث مع وزير الخارجية البلجيكي تعزيز العلاقات الثنائية