برنامجٌ لتحسين إنتاجية القمح والشعير وحصر 903 موارد وراثية من أشجار الفواكه المثمرة بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن برنامج لتحسين إنتاجية القمح والشعير، وحصر 903 موارد وراثية من أشجار الفواكه المثمرة بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن تنفيذ البرنامج (تحسين القمح والشعير) يرتكز على ثلاثة محاور: الأول يتضمن حصر وتنقية وتقييم الأصناف المحلية، والثاني يتضمن التعاون مع الهيئات الدولية (الإيكاردا، والسيميت، والأكساد)، فيما يتضمن المحور الثالث تنفيذ برنامج تربية محلي باستخدام التربية السريعة.
وأفادت الوزارة أن باكورة البرنامج تمثلت في التقدم لتسجيل (5) أصناف من قمح (الطري) الخبز وقمح (القاسي)المكرونة عبارة عن (3) أصناف محلية و (2) جديدة، بالإضافة إلى وجود (سلالات مبشرة) (52) قمحًا طريًا، و (45) قمحًا قاسيًا في مراحل التقييم النهائية هذا الموسم، ومن المتوقع انتخاب وتسجيل عدد كبير منها العام المقبل، كما تم حصر (215) موردًا وراثيًا من أنواع المحاصيل الحقلية و(17) موردًا وراثيًا من محاصيل الخضر.
وأكدت الوزارة أن مركز البذور والتقاوي نحج في حصر (903) موارد وراثية من أشجار الفاكهة المثمرة بمختلف المناطق، عبارة عن (159) موردًا وراثيًا بجازان، و (252) موردًا في الباحة، و (130) موردًا بعسير، (247) موردًا بالمنطقة الشرقية، و (50) موردًا بالرياض، و (65) موردًا بالمدينة المنورة.
وأكدت "البيئة" أنه يجري عمل البصمة الوراثية لجميع الموارد الوراثية بالمملكة مثل: القمح والشعير والبن والسمسم وغيرها؛ بغرض إيجاد أوجه التشابه والاختلاف بين عينات الصنف الواحد على المستوى الجزيئي، وتوثيق العينات المميزة جينيًا، وتوحيد اسم الصنف المحلي، ونشر المخرجات في المكاتب العالمية.
وكشفت عن إنشاء قاعدة بيانات للموارد الوراثية من المحاصيل الحقلية والبستانية تشمل جميع البيانات والصفات الخاصة بالموارد الوراثية، وجاري العمل على تحسين البُنى التحتية من خلال تطوير المختبرات والبيوت المحمية لاستعراض الفرص الاستثمارية؛ لإنتاج وإكثار تقاوي البطاطس بالمملكة، وتم إنشاء (9) محطات للبذور والتقاوي والشتلات تابعة لمركز البذور والتقاوي في مناطق الرياض، الشرقية، جازان، عسير، الباحة، المدينة المنورة، حائل، نجران، وإنشاء مجمعات وراثية لمحاصيل الفاكهة في (6) محطات للبذور والتقاوي والشتلات، تحتوي على أصناف معروفة وموثقة ومعتمدة، بالإضافة لتنفيذ (314) زيارة ميدانية بمناطق محطات البذور والتقاوي والشتلات، و (155) زيارة ميدانية للمزارع ، إلى جانب اعتماد بذور القمح المنتجة بواسطة لجنة منتجي البذور في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة القمح الشعير القمح والشعیر وراثیة من مورد ا
إقرأ أيضاً:
أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
يُعد نبات القرض في منطقة نجران من العناصر البيئية العريقة، التي نُسجت في نسيج الحياة اليومية للإنسان، إذ ارتبطت استخداماته في مجالات الصحة والغذاء والبناء والتدفئة، إضافة إلى رعي الإبل والماشية، ما منح أشجار القرض قيمة بيئية واقتصادية كبيرة، أسهمت في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز جودة الغطاء النباتي، ومواجهة ظاهرة التصحر.
ويعيش نبات القرض في منطقة نجران، وتحديدًا في محافظة بدر الجنوب، ويعد من الأكاسيا المقاوم للجفاف والملوحة العالية، ويمتد وجوده على طول جبال السراة وصولًا إلى الطائف، حيث ينمو في سفوح الجبال وعلى ضفاف الأودية التي تتراوح ارتفاعاتها بين 800 و1500 متر فوق مستوى سطح البحر، ويصل طوله بين 5 و8 أمتار.
فيما يعتمد نموه على مياه الأمطار، ويزهر بأزهار منتظمة في نورات مستديرة لونها أصفر ذات رائحة عطرة، من أواخر الصيف حتى منتصف الخريف.
وأكد رئيس جمعية نجران الخضراء رفعان آل عامر، أن أشجار القرض من النباتات المستهدفة لإعادة توطينها وزيادتها نظرًا إلى أهميتها البيئية وملاءمتها للبيئة المحلية، لذا عملت الجمعية على مدار السنوات الثماني الماضية على زراعة أكثر من 125 ألف شجرة قرض في عدة مواقع وحدائق طبيعية بالمنطقة ومحافظاتها، ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى زراعة 200 ألف شجرة قرض بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى استمرار التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية وأفراد المجتمع لتعزيز الغطاء النباتي، وتحسين البيئة المحلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال التشجير وزراعة الأشجار المناسبة، ومنها أشجار القرض لفوائدها البيئية الكبيرة، خاصة للنحالين وإنتاج العسل، وكذلك لفوائدها في تعزيز الصحة والعناية الشخصية للإنسان، فضلًا عن دورها في مكافحة التصحر.
وأوضح مربي النحل ماجد آل سالم أن أشجار القرض تمتلك فوائد صحية وصناعية قديمة، فكانت تستخدم في عملية الدباغة، وتستعمل مياه جذورها المغلية في التطهير وتحسين الروائح، كما أنها مهمة للنحالين بسبب جودة عسل القرض وفوائده الغذائية والصحية، فهو يستخدم لعلاج والوقاية من العديد من الأمراض مثل السرطان وغيره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى أن النحالين يوجدون خلال موسم أزهار القرض في الأماكن التي تنمو فيها هذه الأشجار في محافظة بدر الجنوب ومراكزها، بينما ينتقل آخرون إلى جبال السراة، لجني رحيق عسل القرض الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المستهلكين، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى نحو 400 ريال.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة التي تعكسها رؤية 2030، من خلال تحسين جودة الحياة عبر تقليل المناطق الملوثة بيئيا وإعادة تأهيلها، وتنمية الموارد الحيوية للمملكة، وضمان استخدامها بشكل مستدام.
كما يسعى المركز إلى وضع مبادرات وبرامج ومشاريع تتعلق بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي في جميع البيئات وزيادة الغطاء في جميع مناطق التنمية.