بـ 40 مليون دولار.. الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي لدعم قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم مع نائب رئيس الوزراء في سانت كيتس ونيفيس الدكتور جيوفري هانلي، أول اتفاقية قرض تنموي ميسّر بقيمة 40 مليون دولار، لتمويل مشروع توسعة محطة نيدزمست لتوليد الطاقة في سانت كيتس ونيفيس، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتهدف الاتفاقية إلى توسعة وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة الحالية، من خلال إنشاء محطة توليد طاقة بالوقود المزدوج بقدرة 18 ميغاواط، للإسهام في توفير منصة توليد طاقة هجينة مرنة لتحسين الكفاءة وحرق الوقود النظيف ولدعم التحول إلى مستقبل طاقة مستدامة، كما يشمل المشروع أعمال توريد العدادات الذكية باستخدام تقنية الترددات اللاسلكية.
يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية، لدعم البلدان والدول الجزرية الصغيرة النامية حول العالم للتغلّب على التحديات التي تواجه التنمية، كما تجسّد أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في سانت كيتس ونيفيس.
تجدر الإشارة أن الصندوق السعودي للتنمية، قدم منذ بدء أعماله في عام 1975م، التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، وشملت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية، التي بدورها أسهمت في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة، ودعمت في إيجاد الفرص المتنوعة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين حول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.