سانت ليفانت يغني من أجل غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعرب مغني الراب سانت ليفانت عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة أثناء حفله ضمن مهرجان كوتشيلا العالمي في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذي يعد واحدا من أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم.
وفي كلمته خلال الحفل، ذكر الفنان الفلسطيني الأصل أنه قضى طفولته في غزة، وقال: "آمل أن تكونوا جميعا على علم بالمذابح الوحشية التي يتعرض لها سكان غزة منذ ستة أشهر".
وأضاف: "يتعرض الشعب الفلسطيني لاحتلال وحشي منذ 75 عاما. لست وحدي هنا على هذا المسرح، بل العالم العربي كله".
وأشار مغني الراب المشهور إلى أن الشعب الفلسطيني سينهض مرة أخرى قائلًا: "نحن الفلسطينيين لا نعرف إلا المقاومة. سنعود وسنعيد بناء وطننا".
ولقيت كلمة الفنان في الحفل إقبالًا كبيرًا على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وظهرت في الفيديو الذي نشره الكثيرون بعد كلمة ليفانت الأعلام الفلسطينية وهتاف الحاضرين "فلسطين حرة".
يبلغ سانت ليفانت من العمر 23 عامًا، وهو مولود في القدس ، وقضى سنوات طفولته في غزة قبل أن يضطر للانتقال مع أسرته إلى العاصمة الأردنية عمان عام 2007.
أطلق ليفانت ألبومه الأول العام الماضي وأهداه لغزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: اتفاق شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية ودعم ثابت لحق الشعب الفلسطيني
قال النائب هاني خضر، أمين محافظة المنوفية بحزب الإصلاح والنهضة، إن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في أداء دورها التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد انتصارًا جديدًا لمصر ولنهجها المتوازن القائم على السلام العادل وصون الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأوضح خضر أن ما تحقق لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة جهد مصري متواصل منذ السابع من أكتوبر، قادته الدولة المصرية بكل مؤسساتها بحكمة وحنكة، حفاظًا على الأرواح ودعمًا للحق الفلسطيني. وأشار إلى أن القاهرة أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وصوت الضمير العربي في مواجهة آلة الحرب والعدوان.
وأضاف أن اتفاق شرم الشيخ يمثل بداية جديدة لمسار سياسي عربي تقوده مصر بروح المسؤولية والتاريخ المشترك، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويفتح آفاقًا حقيقية لتحقيق السلام العادل والدائم.
واختتم النائب هاني خضر تصريحه بالتأكيد على أن الطريق نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لم ينتهِ بعد، وأن ما تحقق في شرم الشيخ يجب أن يكون قاعدة للبناء عليه حتى استعادة كامل الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا دعم حزب الإصلاح والنهضة الكامل للموقف المصري وجهوده الصادقة في نصرة الحق والكرامة الإنسانية.