انتهى السباق الرمضاني بحفاوة وإشادة كبيرة من جمهور الوطن العربي بالحلقة الأخيرة من مسلسل بدون سابق إنذار، والتي انتهت بنجاح عملية زراعة النخاع للطفل عمر، والذي صارحه والديه ليلى ومروان أنه ليس نجلهما، وأنه تم تبديله بآخر، لتأتي «مها» والدته الحقيقية والتي تجسد شخصيتها مريم الخشت إلى المستشفى لزيارته.

لم ترغب «مها» في التخلي عن ابنها علي  الذي ربته، بعد معرفتها أنه ليس نجلها، لتأتي النهاية مبهجة ومفرحة، بعدما عاش الطفلين علي وعمر «الذي تم تبديله به» في منزل «ليلى» والتي تجسد شخصيتها عائشة بن أحمد و«مروان» الذي يقدم شخصيته آسر ياسين، وانضمت إليهم «مها» لتنشأ علاقة صداقة قوية بين الطفلين، ويكتمل شمل الأسرة في النهاية.

تفاعل الجمهور مع الحلقة الأخيرة لمسلسل بدون سابق إنذار

بعد مصارحة الأطفال بحقيقة الأمر، كان الحل الأمثل هو عدم تفريقهما، والبقاء جميعا في بيت واحد، خاصة أن كل أم لا تستطع التخلي عن ابنها سواء كان من أنجبته أو ربته، هكذا رغب الجمهور أن تكون النهاية، وهذا ما قدمه المسلسل بالفعل: «أحلى نهاية لأن أي نهاية تانية كانت هتوجع قلوبنا»، «حلوة علشان الأطفال ملهمش أي ذنب في اللي حصل»، «حبيت النهاية وتعلقهم بولادهم اليي ربوهم شعور طبيعي».

وكتب آخر: «المسلسل حلو أوي في حتة تانية الصراحة ونهايته غير منطقية بس نهاية سعيدة، أحسن نهاية ممكن تتعمل لأن أي حل تاني كان هيضايق»، «حبيت أن كلهم كانوا موجودين ومحدش ضحى بحاجة بل الكل خرج مبسوط».

أبطال مسلسل بدون سابق إنذار

يضم مسلسل بدون سابق إنذار مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم بطل العمل آسر ياسين، بالإضافة إلى عائشة بن أحمد وأحمد خالد صالح وإسلام حافظ ونهال عنبر ومريم الخشت، وغيرهم من نجوم الفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة مسلسل بدون سابق إنذار

إقرأ أيضاً:

التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية

في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.

ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.

لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.

في كل مطبخ عصري ستجد مقلاة غير لاصقة (شترستوك)ما "المواد الأبدية"؟ ولماذا تعد خطيرة؟

المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.

تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.

ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.

والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.

العلماء تمكنوا من نحت المادة الجديدة على شكل شعيرات بحجم النانو (بيكسابي)الكيمياء تطور بديلا آمنا

وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.

الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.

إعلان

وبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.

إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.

تجارب أولية ناجحة

قام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".

هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.

ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.

ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

مقالات مشابهة

  • شريف عامر: اتهامات حماس لمصر غير منطقية وتخسرها أهم حلفاء للفلسطينيين
  • شريف عامر: اتهامات حماس لمصر «غير منطقية» وتُخسرَها أهم حلفاء للفلسطينيين
  • بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • «220 يوم».. صبا مبارك تشوق الجمهور لـ مسلسلها الجديد
  • أنا الذي.. طرح ثالث أغاني الكينج محمد منير مع روتانا على يوتيوب.. فيديو
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • غدا.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب الجبالي» لـ أحمد رزق
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
  • ضابط استخبارات إسرائيلي سابق: مساعدات غزة بدون صفقة دليلُ تخبط