ندوة دولية لـ«تريندز» تناقش العلاقات الخليجية الأوروبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة دولية حول «العلاقات الخليجية الأوروبية: فرص وآفاق للتعاون والشراكة»، في باريس، بحضور ومشاركة عدد من كبار الشخصيات الفرنسية والعربية، وحشد كبير من الإعلاميين، ناقشت مختلف جوانب العلاقات بين فرنسا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن المحطة الفرنسية من جولة المركز البحثية الأوروبية، وفي ختام مشاركته بمعرض باريس الدولي للكتاب.
وشددت الندوة على أهمية العلاقات الخليجية الفرنسية، وضرورة تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وأوصت بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، ودعم تبادل المعرفة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارتين العربية والأوروبية، وتعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية كنموذج للشراكات العالمية الفعالة. وأوضحوا أن الندوة خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات، وتحديد آفاق التعاون المستقبلي في مختلف المجالات.
علاقات تاريخية
من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عمق العلاقات بين الجانبين الخليجي والفرنسي، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية متعددة الأبعاد، وشهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات مهمة على مختلف المستويات.
وأشادت السيناتور ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، في الكلمة الرئيسة، بالجهود الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، في تعزيز العلاقات، مؤكدة عمقها، فيما وصفت العلاقات مع دولة الإمارات بـ«الأخوية».
وتضمنت الندوة أربعة محاور وهي، آفاق الشراكة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة كمحرك للتعاون الخليجي الأوروبي، والجوانب الثقافية في العلاقات الخليجية الأوروبية، والعلاقات الإماراتية الأوروبية كنموذج للشراكات العالمية الفعالة.
وتضمنت الندوة ورقة عمل للدكتور شارل سان برو، مدير عام مرصد الدراسات الجيوسياسية (OEG)، فرنسا حول «آفاق الشراكة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي».
شراكة استراتيجية
أكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، في مداخلة تركزت حول الجوانب الثقافية في العلاقات الخليجية الأوروبية، أن الأوروبيين والعرب يتمتعون بتاريخ طويل وغني من التبادلات الثقافية والاقتصادية والتجارية والسياسية، لافتاً إلى عمق العلاقات التاريخية بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ووصفها بأنها «شراكة استراتيجية لمستقبل واعد تُثريها تبادلات ثقافية غنية».
وشارك عمرو عبدالرحيم، باحث مشارك، برنامج تركيا والشرق الأوسط، المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI)، فرنسا بورقة عمل حول «الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة كمحرك للتعاون الخليجي الأوروبي».
وتطرقت كاميل لونز، نائب مدير مكتب باريس، زميلة باحثة، برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) بفرنسا إلى العلاقات الإماراتية الأوروبية كنموذج للشراكات العالمية الفعالة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز معرض باريس الدولي للكتاب العلاقات الخلیجیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.