"الولادة الآمنة" ندوة تثقيفية للنساء الحوامل بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نظم تمريض طب الأسرة بمركز صحة قرية ابو عطوة بالإسماعيلية التابع لهيئة الرعاية الصحية، ندوة تثقيفية للسيدات المترددات على المركز عن طرق الولادة الآمنة تحت عنوان “الولادة الآمنة”
وحاضرت في الندوة حنان حمدى من تمريض تنظيم الأسرة بالمركز حيث تناولت الحديث إن قدوم الطفل إلى الحياة حدث مميز في حياة كل امرأة، لذا لا بد أن يوضع فى الاعتبار أن يولد الطفل سليما معافى.
وتطرقت للتفريق بين أنواع الولادات وهى الطبيعية والقيصرية ،وأضافت انه لا تُوجد طريقة ولادة أفضل من الأخرى، ولكن يتوقف الأمر على عدة عوامل منها حالة الأم، ووضع الجنين إلى جانب ما إذا كانت عظام الحوض تناسب خروج الجنين عبر المهبل أم لا، والتاريخ الطبي، والظروف الشخصية وغيرها،و نبهت الى أن تحديد ما إذا كانت الولادة الطبيعية أو القيصرية هي الخيار الأفضل، هو سؤال يجب على الأم مناقشته في الأساس مع الطبيب.
وأوضحت خلال الندوة أن وضعي الولادة الطبيعة والقيصرية آمنان بشكل عام، إلا أنهما يحملان درجة من المخاطر التي يمكن أن تختلف من أم إلى أخرى،كذلك يوجد العديد من الحالات التى يلجأ فيها الطبيب لقرار الولادة القيصرية ومنها حالة الحمل بتوأم.وحالة اصابة الام بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.أو إصابة الأم بعدوى يمكن أن تنتقل للطفل في أثناء الولادة.
وفى نهاية الندوة قامت بتقديم بعض النصائح الإرشادية للسيدات الحوامل والإجابة عن بعض الأسئلة التى تم طرحها .
ويقول الدكتور محمد سامي مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية ان خدمات طبية متكاملة بنسب نجاح عالمية تقدم داخل قسم النسا و التوليد بمجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأكد سامي، أن ضمن حزم الخدمات المقدمة داخل القسم ولادات طبيعية آمنة بدون آلم، ولادات قيصرية للحالات المعقده مثل حالات المشيمه المتقدمة، جميع عمليات النساء المعقده، وحدة مناظير لعلاج حالات التكيسات وازالة اكياس المبيض وفك الالتصاقات، المناظير الإستكشافية، والاورام، ووحدة طب الجنين وتشخيص للعيوب الخلقية أثناء متابعة الحمل، إستقبال حالات الطوارئ علي مدار الساعة.
وقال إن القسم يقدم خدمة العيادات الخارجية منها عيادات النسا، عيادة طب الجنين ، تنظيم الأسرة
ويقوم القسم بتطبيق بروتوكول الإستخدام الآمن للمضادات الحيوية ، بالإضافة لتوفر إقامة فندقية بمعايير عالمية .حيث يقدم القسم جميع الخدمات الطبية عن طريق الإحالة او الحالات الطارئة من خلال فريق يضم أمهر الكوادر الطبية من الإستشاريين والأخصائين وبمعاونة فريق متميز من التمريض والفنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الولادة الآمنة مركز طب الاسرة
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.