البلاد ــ الخبر
جذبت فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 95 ألف زائر خلال فترة عيد الفطر التي استمرت لمدة 3 أيام بدءًا من ثاني أيام العيد.
وتضمنت الفعاليات “لحظة العيد الكبرى” التي سلّطت الضوء على بهجة العيد وكانت بمثابة معايدة، قدمها إثراء إلى جمهوره في مدينة الرياض، وجدة والخبر، وصولًا إلى مقر المركز في مدينة الظهران، وعروضًا حصرية وتجارب استثنائية وثقافية مختلفة، فيما قدم متحف الطفل لوحة فنية أدائية بعنوان “العيد حول العالم” التي استطاع المتابعون عبرها مشاهدة عادات وتقاليد العيد للعديد من الدول منها : المملكة، والأردن، ومصر، والمغرب، وإندونيسيا إلى جانب دول أخرى، في الوقت الذي تمكنوا فيه من الانتقال إلى مشاهدة “لحظة العيد في متحف الطفل”، التي سردت قصة صلة الرحم وأهمية زيارة الأقارب بالعيد وصولًا إلى ترابط مجتمعي وتقارب اجتماعي.
ومن بوابة المسرح توافدت عائلات لحضور كورال العيد الذي استعرض مجموعة من العروض الفنية المليئة بعبارات التهنئة بالعيد، وشارك مئات الزوّار بورشة عمل حول كيفية صناعة حلوى العيد بأنامل أطفالهم وذلك على أيدي مختصين في صناعة وتزيين حلوى العيد، وأما لورشة الألعاب النارية الآمنة نمط مختلف عبر أدوات إبداعية ابتكارية، أدارها مدربون زرعوا فرحة العيد بألعاب بعيدة عن المخاطر.
واشتمل مركز إثراء على العديد من الفعاليات كتجربة “فقاعات الصابون” وصناعة زينة العيد، ومع اختتام فعاليات العيد أحيت الفرق أنشطة وبرامج العيد بتوهج وتصفيق حار من الحضور.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مدير ONTT: مليون و300 ألف زائر لتونس..وخفضنا الأسعار بعد إقرار منحة السياحة
أحصت السلطات التونسية أزيد من مليون وثلاثمائة ألف سائحا جزائريا دخلوا أراضيها، منذ حلول موسم الاصطياف وهو عدد مرشح للارتفاع بالرغم من الأخبار التي روج لها وفي مقدمتها ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية ومنع دخول العزاب.
في اتصال هاتفي مع مندوب الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر فؤاد لواد اليوم، كشف المتحدث عن إحصاء مليون و350 ألف سائح جزائري، دخلوا تونس إلى غاية العاشر من شهر جويلية الجاري، وهذا رغم الإشاعات التي حاول أصحابها ضرب السياحة في بلاده -على حد قوله- وفي مقدمتها منع العزاب من استغلال الفنادق “بلغ مسامعنا بأن هناك محاولات من أصحاب الفنادق التونسية لمنع العزاب من استغلال الفنادق وهذا غير صحيح”، قبل أن يوضح هنا “ربما مروجو هذا النوع من الأخبار الكاذبة هدفهم هو خدمة مصالح معينة على حساب السياحة التونسية”.
وبخصوص تسجيل ارتفاع في أسعار الإقامة الفندقية مباشرة عقب تفعيل منحة الساحة في الجزائر، رد مندوب الديوان الوطني للساحة التونسية بالقول “أسعار الإقامة الفندقية تحدد شهر أفريل من كل سنة أي قبل انطلاق موسم الاصطياف، وما أؤكده العكس، لأنه هناك فعلا عروض ترقوية عديدة ومتنوعة بعد تفعيل الجزائر لمنحة السياحة رغم أن الفنادق في تونس يتحكم فيها القطاع الخاص”.
وفي ختام التصريح الذي أدلى به لـ”النهار أنلاين”، دعا فؤاد لواد لمروجي الإشاعات بالهداية قائلا “الله يهديهم وكفاهم خدمة لمصالح نجهلها على حساب مصلحة بلدهم وإخواننا الجزائر مرحب بهم في أي وقت”.