كشف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تفاصيل قضية الطفل ميخائيل الذي تحول اسمه لكريم، ويعد تائها بين ديانتين.


وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إنه في حال إصدار الأزهر فتوى مثلما كان الحال مع الطفل شنودة تنهي الأزمة وتسليم للأسرة الحاضنة أو المتبنية.


وأكد أن مشكلة الأطفال التائهين بين ديانتين قديمة ولا يوجد نص تشريعي واضح في هذا الأمر ولا يوجد نص يلزم الجهات الإدارية بأن ديانة الطفل اللقيط الإسلام.


وأردف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن قانون الأسرة البديلة جديد ومستحدث، يرى أن الطفل أفضل له يكون بين أسرة وليس في إحدى مؤسسات دور الرعاية.


واختتم أن الأفضل توحيد الديانة بين الطفل والأسرة المتبنية له، مؤكدا أن الأزهر حسم هذا الموضوع وقال إنه لا يوجد ما يسمى بأن الطفل يولد على فطرة الإسلام وتكون نسبة الديانة على من عثر على الطفل اللقيط، غير معلوم الأب والأم.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.


وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.

وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.

وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.

ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • «الأسبوع» تنفرد بنشر التحقيقات مع أخصائية خط نجدة الطفل في واقعة أطفال المدرسة الدولية
  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • تفاصيل واقعة التعدى على سائق سيارة أجرة بالدقى 
  • بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف
  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • عليه قضايا والتضامن انتشلته من المقابر.. تفاصيل واقعة مسن بورسعيد
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن