وثيقة بكركي: من الوضع المسيحيّ إلى العناوين الوطنية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ترتّب اللجنة المتابعة مهمّة إعداد"وثيقة بكركي"تفاصيل الورقة مع انطلاق اجتماعاتها من جديد، بعدما كانت توقّفت اللقاءات في الأسابيع الماضية نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية. ولم يكن قد انتهى كلّ شيء حينذاك على تخوم تحضير ورقة المبادئ المتّخذة طابعاً دستورياً في الصرح البطريركي، إنّما كانت تلك بمثابة صياغة بآفاق حيث يطمح المتابعون للوثيقة أن تلقى الأصداء البنّاءة عندما يحصل التشاور في مضامينها مع القوى السياسية على تنوّع مشاربها.
ذكرت "النهار" أنّ اجتماع أمس الثلثاء في بكركي لم يتوصّل إلى نتائج إضافية عما سبق، في انتظار أن يتشاور كلّ ناشط حزبيّ حضر في بكركي مع مرجعيته السياسية في تفاصيل الملاحظات والمقترحات التي طرحت في الاجتماع. وعلم ان التشاور في بكركي قد انتقل من مرحلة المناقشات الخاصة في الوضع المسيحيّ الداخليّ إلى العناوين الوطنية الشاملة. ويحرص المجتمعون تحديداً على ضرورة الاتفاق على مقترحات مؤكّدة أهمية تطبيق القرار 1701 ضمن الوثيقة مع التعويل على إمكان أن يشكّل هذا القرار الدوليّ إجماعاً لبنانياً.
في المحصلة، بلغت المشاورات حول "وثيقة بكركي" مرحلة التداول في ملاحظات الناشطين السياسيين الحاضرين للاجتماعات حول بعض نقاطها. ثم سينتقل المجتمعون إلى مرحلة الإعداد النهائيّ الذي سيسبق التداول في مضمون الوثيقة مع المكوّنات السياسية والروحية الإسلامية. ولا تزال اللجنة التي تشكّلت تتولّى المشاورات وحضور الاجتماعات أو مواكبتها، شمولاً بحضور كنسيّ يضمّ المطارنة بولس مطر، بولس صيّاح، وأنطوان بو نجم، فضلاً عن حضور سياسيّ حزبيّ يتولّاه نوابٌ وناشطون أو بعض المندوبين عنهم في حال تغيّبهم شمولاً في "القوات اللبنانية"، حزب الكتائب، "التيار الوطني الحرّ"، حركة "الاستقلال"، حزب الوطنيين الأحرار، مشروع "وطن الإنسان"، كما انضمّ حزب الطاشناق حديثاً بهدف حضور الاجتماعات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وثیقة بکرکی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماعات الفنية التحضيرية للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة
انطلقت أعمال الاجتماعات الفنية التحضيرية، للجنة الوزارية التحضيرية، للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة، في دورتها السابعة، في عمان، برئاسة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، دانا الزعبي، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، طارق المصري.
بحث الطرفان الآليات التي ستسهم في رفع حجم التبادل التجاري والتغلب على الصعوبات التي تواجه حركة انسياب البضائع بين البلدين، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية والاستثمارية، بالإضافة إلى مجالات النقل والأشغال والصحة والتعليم والسياحة والثقافة والشباب والاتصالات والريادة والتنمية الاجتماعية والإغاثة وغيرها، بحسب بيان الوزارة.
وناقش الجانبان، عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي سيتم التوقيع عليها في نهاية أعمال اللجنة العليا المشتركة التي ستلتئم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في الثالث من الشهر الحالي.