“غوتيريش” يدعو لانتخابات ليبية ذات مصداقية ويحض على المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته للقادة الليبيين للعمل الجاد من أجل إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية، تُنهي حالة الانقسام وتُرسي دعائم السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد غوتيريش على ضرورة مشاركة جميع الأطراف الليبية في جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، معبرًا عن أمله في أن يتم ترشيح ممثليهم للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية التي ستُعقد برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي.
كما حثّ الأمين العام السلطات الليبية على تمكين مفوضية الانتخابات من العمل الميداني بحرية، وإزالة كافة العوائق أمام إجراء الانتخابات البلدية، مؤكّدًا على أنّ “عملية المصالحة الوطنية ركن أساسي لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في جميع أنحاء ليبيا
وعبر غوتيريش عن قلقه إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، مشيراً إلى استمرار التوترات والاشتباكات بين الجماعات المسلحة، داعيًا الجهات الأمنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتهيئة بيئة آمنة تُتيح إجراء الانتخابات في كافة أنحاء البلاد.
وفي سياق آخر، دعا غوتيريش إلى إنشاء منصة وطنية لتنسيق جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة، وذلك لضمان توزيع عادل وشفاف للموارد في المناطق الأكثر احتياجًا.
الوسوم#السلطات الليبية #انتخابات الأمين العام للأمم المتحدة التوترات والاشتباكات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلطات الليبية انتخابات الأمين العام للأمم المتحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو لانتخابات تشريعية بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وقال ماكرون في كلمة متلفزة "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو".
بحصوله على ما بين 31,5 إلى 32% من الأصوات وفقاً لمعهدي إبسوس وإيفوب، وجه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا ضربة قوية في الانتخابات الأوروبية، محققاً أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيساهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي والسيادي في البرلمان الأوروبي.
ولتبرير هذه الانتخابات المبكرة، قال ماكرون إن فرنسا "بحاجة إلى غالبية واضحة للعمل في هدوء ووئام"، مشدداً على أنه "سمع" رسالة الفرنسيين ومخاوفهم. وقال "لن أتركهم دون إجابة".