نائب بمجلس الشيوخ: المبادرات الرئاسية نجحت في تغيير واقع الملايين من الأسر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن المبادرات الرئاسية نجحت في تغيير واقع المصريين وتحقيق حلم المشروع التنموي الكبير، الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى ما قدمته مبادرة حياة كريمة وتكافل وكرامة من دعم لملايين المصريين.
القدرة على العمل والإنتاجوأكد نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن تقديم المساعدات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، عمل على مدّ شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن، ومن لديهم عجز كلى أو إعاقة.
وأشار إلى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" إلى 14.3 مليون فرد بتكلفة 19 مليار جنيه عام 2021، حيث تمثل السيدات 78% من إجمالى المستفيدين، منهم 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويا، وهى مبالغ ضخمة تقدمها الدولة بتوجيهات الرئيس السيسي لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما ساهم في نجاح مختلف المبادرات الرئاسية اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا هو قربها من المواطن المصري وخدمته واتساع نطاقها لتشمل الملايين.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، تصريحه قائلا: إن مبادرات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية ومنها تكافل وكرامة وحياة كريمة و100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار وغيرها، ساعدت ملايين المصريين على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية الصعبة والأزمات المريرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.