طفلة بريطانية تجمع 10 آلاف دولار لأطفال غزة.. بهذه الطريقة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلقت الطفلة البريطانية أمايا رحمن حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال قطاع غزة، وذلك عبر المبيت في حديقة مدرستها في إحدى أشد الليالي برودة، وحثت أقرانها على مشاركتها حملتها قائلة: أنصتوا لضمائركم وقلوبكم.
❝Umarım Filistin'deki çocuklar da bir daha asla böyle bir savaş yaşamaz❞
İngiltere'de 10 yaşındaki kız öğrenci Amaya Rahman, Gazzeli çocuklar için 8 bin sterlin bağış topladı https://t.
وتمكنت أمايا التي تبلغ من العمر 10سنوات من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني (10 آلاف دولار أمريكي تقريبا)، وذلك للتبرع بها لأطفال غزة الذين يتعرض لهجمات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبرفقة والدها، أطلقت الطفلة الحملة من حديقة مدرستها في العاصمة لندن، في ليلة شديدة البرود في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وقالت أمايا إنها تشعر بغضب كبير إزاء ما يشهده قطاع غزة من إبادة جماعية، وإنها أرادت تحويل مشاعر الغضب هذه إلى فعل إيجابي.
وأضافت الطفلة أنها استشارت مدير مدرستها فيما يمكن أن تقوم به في هذا الخصوص، فنصحها بتنظيم حملة للتبرعات، معبرة عن شكرها له لمساندته.
وأوضحت أمايا أنها كانت تهدف في بداية لجمع 6 آلاف جنية إسترليني فقط، لكنها تمكنت بفضل الحملة من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني.
وأكدت أن جميع التبرعات التي جمعتها خلال الحملة ستقدّم إلى منظمة أنقذوا الأطفال " Save the Children" لإنشاء منطقة آمنة لأطفال غزة من خلال التبرعات التي جمعتها.
قالت الطفلة إن بعض الزملاء تعجبوا من المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها.
وتابعت: "سألني البعض عن الطرف الذي أسانده في الحرب المتواصلة في غزة، وتصرفوا بقبح وفظاظة، لكني كنت أفضل تجاهل أمثال هؤلاء".
وأكدت أمايا استمرار الحملة من خلال جمع واستقبال التبرعات، معربة عن أملها جمع أكبر قدر ممكن من الأموال. وقالت إنها تهدف لتحويل حملتها لجمع التبرعات إلى فعالية تقليدية سنوية في مدرستها، متمنية في الوقت نفسه ألا يعيش أطفال فلسطين حرباً أخرى بعد اليوم.
وعن بدايات فكرة هذه الحملة، قال والد أمايا إنها عندما دخلت ذات مرة أحد متاجر بيع المستلزمات الإلكترونية في لندن، رأت بالونات عليها العلم الأوكراني، مع إعلان للمتجر يوضح تخصيص جزء من أرباحه لأوكرانيا التي تشهد هي الأخرى حربا مع روسيا.
وهنا سألت أمايا مدير المتجر عن سبب عدم تقديمهم دعم مماثل لفلسطين، فتهرب المدير من الإجابة، الأمر الذي أحزن الطفلة ودفعها لإطلاق حملة بنفسها من أجل أطفال غزة، وفق والدها الذي دعمها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة الاحتلال بريطانيا احتلال غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نيورالينك تجمع 650 مليون دولار لتوسيع تجارب زرع الشرائح الدماغية
جمعت شركة نيورالينك التي تطور رقائق دقيقة لزراعتها في المخ والمملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك تمويلات جديدة من مجموعة مستثمرين بقيمة 650 مليون دولار.
يذكر أن نيورالينك زرعت حالياً رقائق في 5 مرضى يعانون من شلل حاد، حيث تسمح لهم الرقائق بالتحكم في الأجهزة الرقمية عبر أفكارهم فقط.
كانت الشركة قد جمعت في جولة سابقة في أغسطس 2023 تمويلات بقيمة 280 مليون دولار. وقالت نيورالينك في بيان إن التمويل الجديد سيساعدها في توسيع نطاق وصول المرضى إلى التكنولوجيا الجديدة وابتكار أجهزة مستقبلية تعمق الاتصال بين الذكاء البيولوجي والذكاء الاصطناعي".
وأضافت ان التجارب السريرية على جهازها بدأت في 3 دول. يذكر أنه عندما ينوي الشخص الحركة، تنشط مناطق محددة من الدماغ. ويستخدم جهاز نيورالينك المزروع شريحة تعالج هذه الإشارات وتنقلها إلى أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في الأجهزة بمجرد تخيل الحركة.
ووفقاً للشركة، استخدم أحد المرضى الجهاز المزروع لتصفح الإنترنت ولعب الشطرنج والتنافس في ألعاب الفيديو مثل ماريو كارت. وتواجه نيورالينك منافسة من شركات أخرى تسعى هي الأخرى إلى طرح هذه التقنية في السوق.