أطلقت الطفلة البريطانية أمايا رحمن حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال قطاع غزة، وذلك عبر المبيت في حديقة مدرستها في إحدى أشد الليالي برودة، وحثت أقرانها على مشاركتها حملتها قائلة: أنصتوا لضمائركم وقلوبكم.

❝Umarım Filistin'deki çocuklar da bir daha asla böyle bir savaş yaşamaz❞

İngiltere'de 10 yaşındaki kız öğrenci Amaya Rahman, Gazzeli çocuklar için 8 bin sterlin bağış topladı https://t.

co/AboZyJuTFT pic.twitter.com/ZY43I0Ow2W — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) April 15, 2024

وتمكنت أمايا التي تبلغ من العمر 10سنوات من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني (10 آلاف دولار أمريكي تقريبا)، وذلك للتبرع بها لأطفال غزة الذين يتعرض لهجمات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبرفقة والدها، أطلقت الطفلة الحملة من حديقة مدرستها في العاصمة لندن، في ليلة شديدة البرود في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وقالت أمايا إنها تشعر بغضب كبير إزاء ما يشهده قطاع غزة من إبادة جماعية، وإنها أرادت تحويل مشاعر الغضب هذه إلى فعل إيجابي.




وأضافت الطفلة أنها استشارت مدير مدرستها فيما يمكن أن تقوم به في هذا الخصوص، فنصحها بتنظيم حملة للتبرعات، معبرة عن شكرها له لمساندته.

وأوضحت أمايا أنها كانت تهدف في بداية لجمع 6 آلاف جنية إسترليني فقط، لكنها تمكنت بفضل الحملة من جمع ما يزيد على 8 آلاف جنيه إسترليني.




وأكدت أن جميع التبرعات التي جمعتها خلال الحملة ستقدّم إلى منظمة أنقذوا الأطفال " Save the Children" لإنشاء منطقة آمنة لأطفال غزة من خلال التبرعات التي جمعتها.

قالت الطفلة إن بعض الزملاء تعجبوا من المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها.

وتابعت: "سألني البعض عن الطرف الذي أسانده في الحرب المتواصلة في غزة، وتصرفوا بقبح وفظاظة، لكني كنت أفضل تجاهل أمثال هؤلاء".

وأكدت أمايا استمرار الحملة من خلال جمع واستقبال التبرعات، معربة عن أملها جمع أكبر قدر ممكن من الأموال. وقالت إنها تهدف لتحويل حملتها لجمع التبرعات إلى فعالية تقليدية سنوية في مدرستها، متمنية في الوقت نفسه ألا يعيش أطفال فلسطين حرباً أخرى بعد اليوم.




وعن بدايات فكرة هذه الحملة، قال والد أمايا إنها عندما دخلت ذات مرة أحد متاجر بيع المستلزمات الإلكترونية في لندن، رأت بالونات عليها العلم الأوكراني، مع إعلان للمتجر يوضح تخصيص جزء من أرباحه لأوكرانيا التي تشهد هي الأخرى حربا مع روسيا.

وهنا سألت أمايا مدير المتجر عن سبب عدم تقديمهم دعم مماثل لفلسطين، فتهرب المدير من الإجابة، الأمر الذي أحزن الطفلة ودفعها لإطلاق حملة بنفسها من أجل أطفال غزة، وفق والدها الذي دعمها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة الاحتلال بريطانيا احتلال غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.

وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.

وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".

اظهار ألبوم ليست



كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".

وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".

وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • بالصور: ليلى أحمد، طفلة غزة التي تقاوم الجوع وتكتب حكاية صمود
  • محمد محسن يحتفل بعيد ميلاد زوجته هبة مجدي بهذه الطريقة .. شاهد
  • زيت الزيتون.. فوائده كبيرة لكن احذر من استخدامه بهذه الطريقة
  • «كالو» تجمع 39 مليون دولار في جولة تمويل توسعية من الفئة «ب»
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا
  • خسرنا نبض بيروت..راغب علامة يودع زياد الرحباني بهذه الطريقة
  • حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
  • كانت قادمة من حفظ القرآن.. سيدة تسرق قرط طفلة وتلقى بها فى المصرف ببنى سويف