عماد قناوي يطالب الحكومة بتطبيق سياسات جديدة لزيادة حجم الصادرات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن إعلان الحكومة عن ارتفاع صادرات مصر السلعية بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتسجل 9.6 مليار دولار يعكس نجاح السياسات التي نفذتها الحكومة لزيادة الصادرات، على رأسها خطة الحكومة لزيادة الصادرات لتصل إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول منتصف العقد، مع التركيز على تسعة قطاعات، من بينها المنسوجات والمواد الغذائية والأدوية والمعادن.
أضاف قناوي في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية أطلقت عدد من المبادرات وبرامج التمويل لتعزيز قدرة القطاعات الصناعية على الدخول إلى أسواق جديدة. ووقعت عدة اتفاقيات تجارية لتعزيز تواجد المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، إضافة إلى زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترات السابقة والحالية للدول الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية الأوروبية والأفريقية وغيرها لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العالم.
نوه أنه وخلال النصف الأول من العام المالى الحالى صرفت وزارة المالية دعم صادرات بقيمة 1.2 مليار جنيه مقابل 840 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
أضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه فى إطار التوجه نحو تبسيط الإجراءات الخاصة برد الأعباء التصديرية، فقد أعلنت الحكومة عن إطلاق المنظومة الرقمية لرد الأعباء التصديرية، بعد ربطها مع جهات الدولة المختلفة المعنية بعمليات التصدير، كما أن المنظومة تتيح إمكان إجراء مقاصة لمستحقات الدولة لدى المصدرين.
وطالب قناوي، الحكومة بسياسات جديدة لزيادة حجم الصادرات على رأسها تبني سياسة مختلفة لزيادة الصادرات قائمة على تنويع هيكلها وليس مجرد زيادة قيمتها الاجمالية، إضافة الى توعية المصدرين بشروط ومعايير الدخول في الأسواق التصديرية، فبعض القطاعات كالمواد الغذائية والصناعات الهندسية يجب أن تستوفي معايير جودة أو مواصفات فنية للدخول في الأسواق الخارجية.
وشدد على ضرورة تعريف المصدرين إلى كيفية الاستفادة من الاتفاقات التجارية مثل اتفاقيات الكوميسا والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت صادرات مصر السلعية بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتسجل 9.6 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة.
تضمن هيكل الصادرات السلعية المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري، مواد البناء بقيمة بلغت نحو ملياري دولار، والصناعات الغذائية بقيمة 1.5 مليار دولار، والمنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 1.4 مليار دولار، والحاصلات الزراعية بقيمة 1.4 مليار دولار، والسلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 1.3 مليار دولار، والملابس الجاهزة بقيمة 673 مليون دولار، والغزل والمنسوجات بقيمة 273 مليون دولار، ومنتجات الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بقيمة 244 مليون دولار، والصناعات الطبية بقيمة 156 مليون دولار، والمفروشات بقيمة 141 مليون دولار، والأثاث بقيمة 67 مليون دولار، والصناعات اليدوية بقيمة 52 مليون دولار، والجلود والأحذية والمنتجات الجلدية بقيمة 34 مليون دولار.
وكانت أبرز بنود الصادرات التي حققت زيادة في هيكل الصادرات السلعية المصرية خلال الربع الأول من عام 2024، الموالح الطازجة والمجففة بقيمة 625 مليون دولار، والأسمدة النيتروجينية بقيمة 421 مليون دولار، والأسلاك والكابلات المعزولة بقيمة 339 مليون دولار، وزيوت النفط بقيمة 317 مليون دولار، والذهب بقيمة 303 ملايين دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية اتفاقيات تجارية ارتفاع صادرات الاتحاد العام للغرف التجارية الحكومة المصرية الخارجي العلاقات الدولية خلال الربع الأول من الأول من العام ملیون دولار ملیار دولار بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
تستعد روسيا والصين لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا مشتركا بقيمة تبلغ نحو 200 مليار دولار ضمن مجموعة واسعة من المجالات.
جاء ذلك حسبما ذكر السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف اليوم، الجمعة، خلال افتتاح المؤتمر العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" في بكين، الذي ينظمه المجلس الروسي للشؤون الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية - طبقا لما أوردته روسيا اليوم.
وأشار السفير الروسي إلى أن الصين ظلت الشريك التجاري الأول لروسيا لمدة 15 عاما، بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة في قائمة الشركاء التجاريين للصين، وفي عام 2024، سجل التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا جديدا بلغ 245 مليار دولار.
وقال مورغولوف:، "نتخذ خطوات منسقة لتعزيز استخدام العملات الوطنية في المدفوعات الدولية، ونطور التعاون الاستثماري بشكل نشط، لدينا أكثر من 80 مشروعا مشتركا في مجالات الإنتاج الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والتعدين بقيمة إجمالية تقارب 200 مليار دولار".
وأعرب السفير الروسي لدى الصين، عن أمله في أن تساهم الاتفاقية الحكومية الدولية المحدثة بشأن التشجيع والحماية المتبادلة، التي تم توقيعها في مايو الماضي، في مزيد من النمو في حجم الاستثمارات.
يقام المؤتمر هذا العام في بكين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، ويتزامن مع ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مما يضفي طابعا خاصا على هذا الحدث.