مصرية تروي موقفاً إنسانياً لا تراه إلا في «دار عيال زايد»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
روت مصرية مقيمة في الإمارات موقفاً إنسانياً، من الشرطة الإماراتية خلال المنخفض الجوي الاستثنائي الذي مر على دولة الإمارات.
وسردت المصرية في تسجيل بثته على مواقع التواصل الاجتماعي قصتها، عندما اضطرت للخروج من منزلها خلال المنخفض لإحضار الخبز، لتمر سيارة شرطة بجانبها، وتخبرها بالالتزام بمنزلها للحفاظ على سلامتها.
وتابعت: عندما أخبرتهم عن سبب خروجي وأنني جائعة، اصطحبوني معهم في سيارة الشرطة، وذهبت برفقتهم لإحضار الخبز، ثم أوصلوني إلى المنزل. وقدمت شكرها وامتنانها للموقف الإنساني من الشرطة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي فيديوهات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.