شبكة أمريكية : إسرائيل تراجعت عن مهاجمة إيران مرتين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت شبكة "آي بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، إن إسرائيل تراجعت عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد إيران "مرتين على الأقل خلال أسبوع".
ونقلت الشبكة عن 3 مصادر إسرائيلية ، أن تل أبيب "استعدت ثم تراجعت عن ضربات انتقامية ضد إيران لمرتين على الأقل في الأسبوع الماضي".
ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولم تتبنّ تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
وأوضحت الشبكة أن إسرائيل تدرس منذ ذلك الحين كيفية وزمن الرد على الهجوم الإيراني، حيث عقد مجلس الحرب اجتماعات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن "مجموعة من الردود المقترحة قدمت إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، تشمل خيارات تتراوح بين مهاجمة وكلاء إيران في المنطقة، ولكن ليس على الأراضي الإيرانية، إلى هجوم سيبراني محتمل".
وأوضحت الشبكة أن المجلس الإسرائيلي لم يعقد اجتماعا يوم الأربعاء، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبر حكومته أنه "رغم تقديره لنصيحة الحلفاء، فإن إسرائيل ستتخذ قراراتها بأنفسها، وستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها".
ويضم مجلس الحرب الإسرائيلي الذي تشكل بعد عملية "طوفان الأقصى" كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس .
ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا يزال تباين الآراء في القيادة الإسرائيلية حيال هذه المسألة (الرد على إيران) مستمرا، ويعتقد معظم صنّاع القرار أنه يجب تنفيذ الرد في أسرع وقت ممكن".
والأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رد بلاده على إسرائيل كان "محدودا وعقابيا"، وتوعّد تل أبيب بالتعامل "بشدة وصرامة" في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر : ملك الأردن يلتقي لجنة غزة الوزارية لبحث الرد على التعنت الإسرائيلي
الأردن – أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة سوف يلتقي اليوم في العاصمة الأردنية عمان بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقالت المصادر، أن وفد اللجنة برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والذي سيشارك في اجتماعات اللجنة بالأردن سيضم وزراء خارجية (السعودية ومصر والأردن وتركيا وقطر وفلسطين) والأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويصل أعضاء من اللجنة إلى عمان لعقد اجتماع تنسيقي كان يهدف إلى التحضير لزيارة مقررة إلى رام الله، لكن الزيارة أُجلت بسبب رفض إسرائيل السماح للوفد بالدخول عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن اجتماع اللجنة الوزارية بالأردن سوف يبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك قبيل المؤتمر الدولي للسلام الذي ينظم برئاسة سعودية فرنسية.
وأشارت المصادر أن اللجنة الوزارية العربية ستبحث التحرك العربي للرد على تعنت السلطات الإسرائيلية ورفضها السماح لوفد اللجنة الوزاري لزيارة مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث كان مقررا عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وتأسست اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، برئاسة المملكة العربية السعودية، وتضم اللجنة وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية بما في ذلك (السعودية، مصر، الأردن، قطر، فلسطين، تركيا، وإندونيسيا) إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف اللجنة إلى التحرك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنذ تأسيسها، قامت اللجنة بزيارات إلى 14 دولة، بما في ذلك الصين وإسبانيا، لمناقشة القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي.
وعقدت اللجنة اجتماعا تنسيقيا في عمان في 4 نوفمبر 2024 بمشاركة أيمن الصفدي ركز على تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة تعزيز التحركات الدولية لإنهاء الحرب ودعم المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT