الخارجية الأمريكية: الوضع في غزة لا يزال سيئا وعلى إسرائيل أن تفعل المزيد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 إن الظروف الإنسانية في غزة لا تزال مزرية ويتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع والتنسيق مع وكالات الإغاثة بشأن تجنب الاشتباك.
وأضاف باتيل في مؤتمر صحفي: "لقد حدث بعض التقدم الملموس الذي شهدناه عندما يتعلق الأمر بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الظروف داخل غزة لا تزال رهيبة وهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من المجتمع الدولي، بما في ذلك أقرب حلفائها، بسبب قلة المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها إلى قطاع غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الوضع في غزة إسرائيل الظروف الإنسانية في غزة وكالات الإغاثة المساعدات الإنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.