السفير حسام زكي : شعب فلسطين أثبت أهليته لإقامة دولة مستقلة لها عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضمها إلى الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ليست عقبة بل سبيلًا لتحقيق الاستقرار، مقابل مواقف تعتمدها إسرائيل.
وأثنى زكي، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على الشعب الفلسطيني واستعداده للحكم والمشاركة كدولة عضو بالأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة عدم التقاعس عن دعمهم في سعيهم للحرية والاستقلال.
وأضاف السفير حسام زكي خلال كلمته أن الشعب الفلسطيني أثبت أهليته لإقامة دولة مستقلة تكون لها عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية، من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى توسيع الصراع ودخول أطراف أخرى، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصعوبة في التحكم به.
ولفت زكي، إلى أهمية التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين، مشيرًا إلى أن العديد من المحاولات السابقة واجهت عراقيل بسبب عدم التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية.
وشدد السفير حسام زكي، على أن استمرار الصمت حيال الجرائم المرتكبة في غزة يضر بالمصداقية الدولية، مؤكدًا أن التصعيد العسكري يجب أن يتوقف ويبدأ العمل على إعادة الإعمار والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي أبو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد السفیر حسام زکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان البرتغال نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية إعلان البرتغال نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، بالموقف الشجاع الذي ينسجم مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، ويساهم في تحقيق السلام.
وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان لها عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، اليوم الخميس، اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تبادر لهذا الاعتراف، وتختار الجانب الصحيح من التاريخ لوقف الظلم الذي حل بشعبنا.
وحثت جميع الدول لتوقيع واعتماد إعلان نيويورك، وتحمل مسؤولياتها في وقف الإبادة والتهجير والضم وحماية حل الدولتين، بما يحقق أمن واستقرار وازدهار شعوب ودول المنطقة والعالم.