عاجل : هآرتس: دول عربية دعمت إسرائيل تواجه صعوبة في تبرير موقفها لشعوبها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - توقع جاك خوري محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تواجه دول عربية قال إنها اصطفت إلى جانب إسرائيل في حربها على غزة خلال الهجوم الإيراني الأخير، صعوبة في تبرير تحالفها غير المسبوق مع تل أبيب لشعوبها.
وتابع خوري أن تلك الدول -التي تصفها تل أبيب بالمعتدلة- عندما وُضِعت على المحك، اختارت جانب التحالف الأميركي الإسرائيلي.
وقال إن الهجوم الإيراني شكّل تحديات معقدة لدول المنطقة، التي وجدت نفسها لأول مرة على خط النار بين إسرائيل وإيران، وهو ما اضطرها إلى اتخاذ خطوات ملموسة مع تصاعد الصراع بين البلدين إلى مستوى جديد.
وأضاف أن دولا وضعت نفسها في حالة تأهب قصوى وأغلقت مجالها الجوي قبل الهجوم الإيراني، وهذا أمر لم يحدث حتى في حرب الخليج الأولى، حسب تأكيد كاتب المقال.
وكشف الكاتب أن دولا شاركت في الاستعداد للهجوم الإيراني، وقدم بعضها معلومات استخباراتية، في حين اتخذ البعض الآخر تدابير سرية، رغم أنهم كانوا يدركون أن مصالحهم لم تكن تواجه تهديدا مباشرا، وبأن هدف الهجوم كان إسرائيل فقط.
وذكر خوري أنه ربما كان من الأسهل على الناس في تلك البلدان أن يستوعبوا تصرفات حكامهم قبل بضعة أشهر، عندما كانت الأمور في الشرق الأوسط "أكثر من عادية"، غير أنه استدرك قائلا: "لكن الحرب على غزة جعلت من الصعب على الزعماء العرب أن يشرحوا تصرفاتهم بطريقة تقنع شعوبهم".
وتابع بأنه مع أن زعماء عرب لم يصرحوا علانية بتعاونهم مع واشنطن، وبالتالي بشكل غير مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنهم يرون أن الهدف من ذلك التعاون كان الحيلولة دون نشوب حرب شاملة بما تنطوي عليه من عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.
ولهذا السبب بالتحديد -يرى خوري- أن هذه الدول نفسها تضغط الآن على إسرائيل حتى لا ترد على الهجوم الإيراني.
ومن منظور إقليمي، فإن الحرب التي يمكن أن تندلع ستكون أخطر بكثير من أي حرب شهدتها المنطقة في الماضي، وفقا لمقال هآرتس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: تصنيف إسرائيل للأونروا كمنظمة إرهابية استهانة كبيرة بالمجتمع الدولي
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن التضييق من حكومة الاحتلال الإسرائيلى على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في تقديم الخدمات بقطاع غزة والذى لم يسبق له مثيل وقيام إسرائيل بسن قانون تعتبر فيه "أونروا" منظمة إرهابية بمثابة تحد كبير وصارخ للشرعية الدولية متسائلاً : كيف يتم تصنيف منظمة من منظمات الأمم المتحدة هي الأقدم والأكبر كمنظمة ارهابية ؟ وكيف يتم منعها من الدخول والوصول إلى مقر رئاسة الأونروا في المنطقة الشرقية ؟.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذا القرار ستكون له تبعات خطيرة في المستقبل على عمل هذه المنظمة الأممية مطالباً من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بإتخاذ جميع الاجراءات حتى يتاح للأونروا الوصول إلى المعابر ولابد من يتم اتخاذ جميع الاجراءات لأن مثل هذه التصرفات منها تعتبر بمثابة استهانة كبيرة بالمجتمع الدولي.
وأشار النائب أحمد فؤاد أباظة إلى أنه على سبيل المثال يوم 25 و26 مايو دخلت 200 شاحنة إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، ولم تتمكن الأونروا من تحميل سوى 30 شاحنة بسبب الإجراءات الإسرائيلية ولذلك فإنه يجب تأمين الطرق لحماية السيارات والموظفين لتوزيعها في رفح وبقية المناطق في قطاع غزة".
مؤكداً أن المجاعة تخيم على قطاع غزة، لذلك لا يجب ألا تمر التجاوزات الإسرائيلية دون محاسبة ومساءلة