“حدث أكبر منا”.. إعلام إسرائيلي: الهجوم الباليستي الإيراني غير مسبوق في العالم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت “القناة 13” الإسرائيلية أنه لم يسبق أن نفذت دولة في العالم هجوماً كبيراً بهذا الحجم عبر الصواريخ الباليستية كما فعلت إيران، مشيرةً إلى أنه حدث أكبر من “إسرائيل”.
وبحسب المعلق السياسي في القناة آري شبيط، فإن الخطورة تكمن في امتلاك إيران قدرات دولة عظمى.
ورأى شبيط أن الفرضية السابقة حول إيران، والتي تفيد باعتمادها سياسة الصبر الاستراتيجي، تغيّرت، وأنه تبعاً لذلك يجب أن تكون كل خطوات “إسرائيل” محسوبة جداً، مضيفاً أن “إسرائيل” ملزمة ببلورة “الحلف الغربي العربي الإسرائيلي”، لأن الحدث أكبر منها ويستوجب توحيد كل القوى.
وفي السياق ذاته، علقت وسائل إعلام إسرائيلية بالقول إن “الاستوديوهات تفجرت من الغرور والغطرسة”، مشبهةً “إسرائيل” بـ”لاعب شطرنج سيئ مفعم بالثقة، يخطو عدة خطوات إلى الأمام، وكل خطوة أسوأ من سابقتها”.
تأتي هذه المواقف لتعزز مساراً مستمراً منذ تنفيذ إيران ردها على استهداف قنصليتها في دمشق، وتؤكد فقدان الثقة لدى الإعلام والجمهور الإسرائيليين بمدى قدرة حكومة الاحتلال على مواجهة الموقف وتداعياته بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهي الخطوة التي جرى انتقادها بشكل علني بوصفها خطوة متسرعة غير مدروسة.
وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير أن “الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لإسرائيل والولايات المتحدة”، كما أنه “خلق فرصةً لتغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط”.
وأردفت الصحيفة أن “إيران وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وتصرفت بشكل واضح ضد التحذير الرئاسي الأمريكي الصريح بعدم التحرك”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت “مهزلةً استراتيجيةً” بالنسبة إلى “إسرائيل”، متحدثةً عن “فشل استراتيجي” مُنيت به.
يأتي ذلك بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل السبت – الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
عوار: “التتويج مع الجزائر أكبر هدف في مسيرتي”
أكد الدولي الجزائري، ونجم نادي اتحاد جدة السعودي، حسام عوار، أن التتويج بلقب مع “الخضر” يعتبر أكبر أهدافه في مسيرته الكروية.
وسُئل عوار، الذي قاد الاتحاد للتتويج بثنائية “البطولة والكأس” عن أهدافه مع المنتخب الجزائري، المقبل على المشاركة في كأس أمم إفريقيا، المقررة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026.
ورد لاعب روما الايطالي السابق: “بكل وضوح، اليوم، أكبر هدف في مسيرتي هو الفوز بلقب مع الجزائر. سيكون هذا هو التتويج مقدسا المقدسة، وأعتقد أن لدينا فريقًا جيدًا.”
وواصل عوار في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “المنتخب يقدم مستوى جيد، نحن طموحون، ولدينا مدرب يمنحنا الثقة. والاتحادية تسير في الاتجاه الصحيح. الآن، الأمر متروك لنا على أرض الملعب لتقديم كل ما لدينا من أجل الشعب والبلد أولاً”.
قبل أن يعرج لاعب “الخضر” للحديث عن “كان” 2025، وقال: “لدي شعور بأنها مسابقة ستحظى بمتابعة دقيقة للغاية.. بالنسبة لنا، الهدف بسيط، نريد الفوز.”.
وختم حول المنافسة القارية: “الأمر متروك لنا للاستعداد جيدًا وأن نكون في حالة جيدة في الوقت المناسب، لقد خسرنا للتو أمام السويد، هذا النوع من الهزيمة، حتى لو كنا نفضل الفوز، فإنه يعلمنا أشياء عن فريقنا”.