بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب "نشاط الطيران الروسي بعيد المدى"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت القيادة الميدانية للقوات البولندية، إن سلاح الجو البولندي اضطر في الأسابيع الأخيرة لإطلاق مقاتلاته عدة مرات بسبب "نشاط الطيران الروسي بعيد المدى".
وأضافت القيادة في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "نحذر من أن الطائرات المقاتلة المناوبة بدأت العمل في المجال الجوي البولندي، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مستويات الضوضاء، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد.
وقد اتخذت القوات المسلحة البولندية هذا الإجراء مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة. في 24 مارس، أبلغت قيادة العمليات للجيش البولندي عن انتهاك المجال الجوي للبلاد على الحدود مع أوكرانيا في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه.
ووفقا لرواية البولندية، تم رصد انتهاك جسم غريب للمجال الجوي البولندي بالقرب من قرية أوسيردو في محافظة لوبلان على الحدود مع أوكرانيا وغادر الجسم المذكور المجال الجوي البولندي بعد 39 ثانية.
وزعمت القيادة العسكرية البولندية في بيانها، بأن الحديث يدور عن صاروخ كروز روسي، لكنها لم تقدم أي دليل يثبت صحة ذلك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.